شهدت مدينة الداخلة مواجهات مساء يوم الأحد 25 سبتمبر، بين قوات الأمن ومتظاهرين أسفرت عن وفاة شخص واحد إصابة العشرات بجروح، ما استدعى تدخل عناصر الجيش، لتهدئة الأوضاع. واندلعت المواجهات عقب مباراة لكرة القدم، انتهت بهزيمة فريق مولودية الداخلة أمام فريق المحمدية،عندما قام شباب من سكان الداخلة كانوا يقودون سيارات رباعية الدفع، بمهاجمة سكان مخيمات الوحدة التي يقطنها مواطنون من مدن شمال المغرب، حسب شهود عيان فقد أمطر الشباب الغاضبون سيارات بالرشق بالحجارة. إلى ذلك أكد بيان صادر عن ولاية وادي الذهب- لكويرة وفاة طفل في هذه الأحداث. وذكر البيان أن الوفاة جاءت نتيجة شجار بين شباب من مختلف أحياء المدينة، بعد لقاء في كرة القدم جمع، بملعب المسيرة بالداخلة، فريقا مولودية الداخلة وشباب المحمدية. وأكد المصدر ذاته، حسب ما جاء في قصاصة بتثها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه، وذلك بعد نقله إلى المستشفى، مشيرا إلى إصابة أشخاص آخرين بجروح في هذا الشجار. وأضاف المصدر أن الهدوء قد عاد بعد تدخل قوات الأمن. وبأمر من النيابة العامة، حسب البيان، يجري البحث حاليا لإلقاء القبض على العناصر المتورطة في هذا الحادث وتقديمهم للعدالة. وكان اللقاء الذي يدخل في إطار الدورة الأولى من بطولة القسم الأول هواة قد انتهى بفوز شباب المحمدية بثلاث إصابات لصفر.