عملت مندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية بكليميم خلال هذا الشهر الفضيل على جلب مجموعة من حفاظ القران الكريم من مدرسة انس بن مالك للتعليم العتيق بلقصابي وغيرها لامامة الناس في صلاة القيام (التراويح) ،وهي مبادرة استحسنتها الساكنة واثنت عليها خيرا خاصة انها استمتعت وشنفت اسماعها بكلام الله وهو يخرج من حناجر اتقنت قراءته وتفننت في التنقل بين المقامات الصوتية .هذه الفرحة لم تمكث طويلا اذ سرعان ما تحولت الى خيبة امل اعرب عنها الكثير من المصلين،ففي مسجد الحسن الثاني(المعروف عند الساكنة بمسجد الشرقي) ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الابرك ،تفاجا المصلون بالطريقة المفرطة في السرعة التي قرا بها الامام لدرجة تفقد المرء القدرة على التمييز بين الكلمات،قراءة اشبه ما تكون بمراجعة المحفوظ في وقت وجيز. هذا التحول المفاجئ جعل الكثير من المصلين ينصرفون قبل اتمام الصلاة ،والبقية الباقية تمالكت اعصابها حتى انتهاءها ،واستنكرت بعد ذلك القراءة التي استفزت مشاعرهم خاصة انها صدرت من امام استمتعوا به طول شهر رمضان،وهو المتفنن المتقن الذي قلد قراء كبارا فاحسن تقليدهم. وقد ارجع العديد من المصلين الامر الى ضغوطات تعرض لها الامام من طرف" لوبي" من العجزة،جعله يرضح لاوامرهم وهم الذين يتحكمون في كل كبيرة وصغيرة –يقول مصدرنا- فاين هي مندوبية الاوقاف من هذا الذي يحدث؟ولماذا لا تتدخل في توجيه الائمة بدل تركهم لثلة من المسنين يتحكمون فيهم وفي شريحة عريضة من الشباب؟