قام عدد من الصحفيين الايرانيين بتدشين موقع على صفحات الانترنت يؤكدون فيه أن أوباما مسلم واختار اسلامه العربي، "هو شخص أصر على الجزء الإسلامي العربي في اسمه، حسين".. هكذا يقول موقع barakobama.ir الإلكتروني الذي أثار جنون الصحف البريطانية. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير لها إن الموقع نجح حتى الآن في استقطاب ما يقرب من 100 ألف زائر خلال أسبوعه الأول. ويقدم نفسه على أن وراءه مجموعة من المؤمنين بأن باراك أوباما ليس فقط اسما ولكنه أيضا ظاهرة سياسية. وكما يرد في الموقع، فإن أوباما وهو مثقف ومحام وودود يلاحظ جماليات الإتيكيت ويظهر إحساسا شرقياً حقيقياً في أعينه البريئة التى تعبر عن تراث من المعاملة القاسية ضد الزنوج. وبانتخابه رئيساً، فإن أمريكا اعترفت بالقوة المتزايدة للإسلام، على حد تعبير الموقع. وظهرت الأخبار الخاصة بإنشاء هذا الموقع خلال الأسبوع الجاري في سلسلة من المواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء التي ترعاها حكومة طهران، أشارت إليه باعتباره مصدراً مستقلاً من المعلومات عن حياة أوباما وإدارته والقضايا الهامة مثل 11 سبتمبر وإسرائيل والبرنامج النووي الإيراني.