يكاد يكون الفساد المؤسساتي وسياسة اللاعقاب من أهم سمات سياسة الادارة المغربية بالاقاليم الجنوبية , فعندما تطبع الانتهازية واللصوصية أغلب ممارسات الاغلبية المسيرة للمجالس المنتخبة ,وعندما يغيب الضمير المهني لدا المؤسسات الوصية مع ضعف ألاجهزة الرقابية فإن جميع المشاريع الانمائية سيكون مألها الفشل بحكم ان نظرت الوصيين عليها هي تفويتها للحسابات الخاصة او بعبارة اوضح سرقتها بطرق مباشرة او غير مباشرة. بجماعة عوينة ايتوسى التابعة لنفوذ إقليم أسا , نماذج كثيرة لمشاريع بقيت حبرا على ورق في حين فوتت ميزاناتها الي جيوب بعض الفاسدين في غياب لدور الدولة المغربية في شخص مؤسساتها الرقابية وكنموذج نسوق مشروع للقناطر على الطريق الرابطة بين عوينة ايتوسى وواد درعة , بإشراف كل من مديرية التخطيط والتجهيز بإقليم اسا الزاك والمجلس الجماعي...حيت وكما هو متعارف عليه إنحرف المشروع بقدرة قادر الي مشروع غاية في الغرابة فبدل إنشاء قناطر حسب ماهو مسطر في دفتر التحملات وحسب معايير الجودة حفاظا على سلامة المواطنين....وجدنا هدا النوع من القناطر وربما لإول مرة في العالم يستعمل التراب بدل الاسمنت..وبشكل عشوائي بعيد عن أي دراسة او تخطيط , والصور اسفله تطرح الكثير من علامات الاستفهام وتستدعي فتح تحقيقات وليس تحقيق واحد لمعاقبة المتلاعبين بمصالح البلاد والعباد هدا ان بقي هناك فعلا ضمير مهني ..؟؟