خاضت تنسيقية المعطلين حاملي الشواهد ، والعاطلين عن العمل بإقليم بوجدور يومه السبت الثالث والعشرين من يوليوز 2011 مسيرة سلمية احتجاجا على الإقصاء الذي طال معطلي الإقليم بخصوص عملية التوظيف الأخيرة في قطاع الفوسفاط والتي استفاد منها ما يقارب 1000 معطل من مدينة العيون في حين تم إقصاء مدينة بأكملها ( بوجدور ) مع العلم أنها جزء لا يتجزأ من الجهة. وقد جابت المسيرة الاحتجاجية شارع الحسن الثاني (وسط المدينة ) مرددة شعارات تدعو إلى رحيل عامل الإقليم العربي التويجر محملة إياه المسؤولية الكاملة عن ما ألت إليه الأوضاع الاجتماعية ببوجدور وأوضاع المعطلين بشكل خاص ، ومهددة إياه بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. وقد سبق أن نظمت التنسيقية مسيرة مماثلة مساء يوم الجمعة ، الذي عرف في صبيحته شكلا احتجاجيا أخر تمثل في اقتحام سلمي لمركز بريد المغرب تبنته تنسيقية حاملي الشواهد الجامعية ، التقنية ، والتأهيلية ، استمرارا لأسبوعين من النضال اليومي المتواصل. وأمام هذا الوضع المزري الذي يعاني منه ساكنة الإقليم بصفة عامة ، والمعطلين بصفة خاصة فإن تنسيقية المعطلين حاملي الشواهد ، والعاطلين عن العمل ببوجدور تهدد بخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا في حال عدم تلبية مطالبها المتمثلة في الشغل والكرامة محملة المسؤولية الكاملة عن أي احتقان اجتماعي بالإقليم إلى المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم العربي التويجر الذي فضل الاصطياف بمدينة تطوان عن إيجاد حلول عادلة للمطالب المشروعة للساكنة.