صحراء بريس / عن معطلي بوجدور إسترجاعا للعهود البائدة، والسياسات الحمقاء المبنية على القبلية والفئوية الاجتماعية المؤصلة للإقصاء الممنهج والذي راح ضحيته مجموعة من المعطلين المصنفين ضمن الأقليات القبلية بالإقليم، عمدت عمالة بوجدور على انتهاج حوار الطرشان، من خلال عدم استقبال المعطلين والذين رابطوا اليوم كله أمام مكتب السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة بوجدور، هذا الأخير الذي لم يكلف نفسه حتى عناء إفشاء السلام بالأحرى ينبس بالكلام، أو يدخل معهم في حوار بناء قوامه المصداقية، التي فقدت في مراحل عديدة مر منها ملف العطالة بهذا الإقليم، الذي يعتبر حالة شاذة عن باقي الأقاليم، حيت يطرح أكثر من سؤال ما الذي جعل والي ولاية العيون بوجدور يفتح باب الحوار مع المعطلين في الوقت الذي لم يتعرف معطلوا بوجدور على عاملهم الجديد ولو من خلال صفاته؟ فهل يا ترى عامل بوجدور الجديد هو استمرار لإدارة عقيمة ترفع شعارات جوفاء لا تتقيد بمضمونها. فبعد أن بادر المعطلون بتقديم التهاني للسيد العربي التويجر عامل عمالة بوجدور مرفوقة بطلب مقابلة، قبل أن تبادر أية جهة أخرى، نرى وفي خطوات تدعوا للاستغراب، على أنه تم استقبال جميع القبائل والأفراد على حد سواء، في حين لقي طلب المعطلين المصير نفسه ”سلة المهملات” ليبقى الوضع كما هو عليه حتى إشعار أخر. وعليه نعلن نحن حاملي الشواهد ببوجدور للرأي الدولي والوطني والمحلي مايلي: - إحتجاجنا الشديد على السيد عامل عمالة إقليم بوجدور والذي عينه جلالة الملك من أجل خدمة المواطنين جميعا. - استنكارنا لسياسة الإقصاء والتجاهل التي استهل بها عامل الإقليم مسيرته . - تأكيدنا على تغيير أساليب الاحتجاج وخوض أشكال نضالية غير مسبوقة. - دعوتنا وزارة الداخلية لإيفاد لجنة للتحقيق في الخروقات داخل الإقليم. - مطالبتنا جلالة الملك بالتدخل لرفع هذا الحيف. - دعوتنا كافة الهيئات، مساندتنا حتى تحقيق المطالب المشروعة لكل معطل حر. عن معطلي بوجدور