نظم معطلو إقليم بوجدور وقفة احتجاجية يومه السبت 02 يوليوز 2011 أمام مقر المقاطعة الأولى ردد خلالها المشاركون شعارات تندد بقيام مسؤولي عمالة إقليم بوجدور بإقصاء عدد من المعطلين من بطائق الإنعاش الوطني مع العلم أنهم يستفيدون منها منذ سنوات ، وختم المعطلون وقفتهم ببيان جاء فيه :
عن المعطلين حاملي الشواهد الجامعية ،التأهيلية ،والتقنية 02/07/2011 بوجدور بيان ( خيرات البلاد لكل العباد ) لكل موسم هداياه ، وهدايا الدستور الجديد بالنسبة لعمالة بوجدور هي من نوع خاص إذ فضلت هذه الأخيرة حرمان مجموعة من المعطلين حاملي الشواهد من الاستفادة خلال هذا الشهر من (أنصاف بطائق الإنعاش ) مع العلم أنهم يستفيدون منها لأزيد من ثلاث سنوات أو أكثر ، وذلك بذريعة أنهم شاركوا في وقفة احتجاجية أمام عمالة بوجدور الأسبوع الماضي تضامنا مع بعض المقصيين المطرودين من الإنعاش الوطني ، هذه الوقفة التي شارك فيها مجموعة من المستشارين الجماعيين المتضامنين أيضا في نفس الإطار . وفي خطوة هي اقرب إلى الرعونة طالب رئيس قسم الشؤون الداخلية من المعطلين (الممارس عليهم سياسة جر الأذان ) بأن يتوجهوا إلى مستشاري إحدى الأحزاب السياسية المشاركين في الوقفة ودفعهم إلى تقديم اعتذار رسمي لعمالة بوجدور ما يدفع إلى طرح أكثر من تساؤل حول هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس قسم الشؤون الداخلية الذي سبق له وأن أمطر المعطلين المعتصمين بوابل من السب والشتم ونعتهم بمصطلحات قدحية (الميوعة ، والانحلال الأخلاقي ) هذا وقد هدد بالويل والثبور ، وعظائم الأمور وأقسم بأغلظ الأيمان مؤكدا بأنه لن يستفيد أي معطل من المعتصمين من التوظيف ضمن العملية الأخيرة المعلن عنها. وتجدر الإشارة إلى أننا نحن المعطلون قررنا مطالبة السلطات المحلية بتحديد واقع الإنعاش الوطني الذي دخل غرفة الإنعاش دون تخدير من خلال تقديم الإحصائيات وتوضيح صورة الفساد الذي أزكمت رائحته الأنوف إذ يستفيد منه أشباح من خارج الإقليم ( العيون ، طانطان ، السمارة ، كلميم ...) في حين يقصى مجموعة من الشباب المعتصمين ( التقنيين التأهيليين ، حاملي إجازة 2010 ، و المعطلين المعتصمين بساحة سيرست....) الذين يسمعون عن الإنعاش ببوجدور دون أن يستفيدوا منه . وعليه نعلن للرأي العام ما يلي : حثنا عمالة بوجدور تجنب هذه الأفعال الصبيانية التي تنم عن قصر نظر . شجبنا لهذه التصرفات التي لن تزيدنا إلا إيمانا وإصرارا على مواصلة النضال. دعوتنا الجهات العليا للتحقيق في ملف الإنعاش الوطني ببوجدور. عزمنا متابعة المسؤولين المتورطين بتهمة القذف والشتم قضائيا. مطالبتنا السلطات تمكين جميع العاطلين من الاستفادة من بطائق الإنعاش ما دام يستفيد منها من هم خارج الإقليم ، بل من هم أموات. إعلاننا التضامن اللا مشروط مع الإخوة الذين تعرضوا لهذا الحيف ، ومع جميع المعتصمين داخل الإقليم. مناشدتنا كافة الضمائر الحية إلى المؤازرة والدعم.