بوجدور روبورتاج : عبد الرحيم زياد - بوجدور خرجت التنسيقية المحلية لشباب حركة 20 فبراير ببوجدور في مسيرة سلمية ، إحتجاجية، تنديدية يوم الأحد 22 ماي 2011. لذلك، خروج تأتي به الحركة – على ما صرح بذلك أحد المنتمين إليها - في إطار تذكير الرأي العام و من يهمهم الأمر بإستمرارالمسلسل النضالي الحضاري الذي تقوده حركة 20 فبراير على المستوى الوطني. قبل إنطلاقة المسيرة أنتظم المتظاهرون في شكل وقفة بساحة سيريست حوالى الساعة 18.30 مساءا. رددت خلالها شعارات مختلفة تنوعت بين السياسي والإجتماعي، اتثناء ذلك بدأ التوافد مسترسلا، متتابعا، وكان جزء كبير من المواطنين موزعا على أرجاء الساحة يتابعون الوقفة من بعيد، في الوقت الذي كانت فيه المقاعد الخارجية لمقهيي الساحة يشغرها رجال تابعين لمختلف الأجهزة الأمنية. إنطلقت المسيرة حوالي 19.20 مساء مخترقة شارع الحسن الثاني، متجهة جنوبا، لتظهر لافتاتها وتسمع شعارتها، أحد اللأفتات تطالب برحيل بعض الوجوه الأمنية بالإقليم ، وقد ذكرت بالإسم ( الحسين أهنشير و محمد المدفعي). بينما الشعارات تناولت رؤية الحركة للدستور ولجنة صياغته، وطالبت بحل الحكومة و البرلمان. وظواهر الفساد من رشوة ومحسوبية و تطالب بتحسين جودة الخدمات في الصحة والتعليم. وقفت المسيرة أمام مقر عمالة الإقليم وجلس جميع المشاركين فيها لهنيهات تم ترديد شعارات إنتقدت سياسة الإدارة الأولى بالإقليم و طريقة تدبيرها لملفات الإنعاش الوطني، ملف المعطلين، وقد تردد إسم المسؤول الأول بالعمالة غيرمامرة . فئات وشراتح مختلفة من مكونات المجتمع البوجدور من نساء ورجال وأطفال وشباب كانت حاضرة ، ولوحظ تواجد بعض الوجوه السياسية الحزبية والنقابية والجمعوية المعروفة بالإقليم، وكذا المنتمية لبعض جمعيات وتنسقيات المعطلين الحاملين للشواهد. كالجمعية الوطنية لحملة الشواهد و مجموعة الستين خريجي مكتب التكوين المهني ببوجدور. في حين كانت المسيرة محاطة بعدد قليل نسبيا من أفراد الأمن المرتدين للزي،اللهم إذا إستثنينا تواجد شرطة المرور بعدد قليل ساهم في خلق إرتباك في حركة السير خاصة في مداري عمارة اجريفية و مدار لاكوبول. بينما تواجد رجال الأمن إقتصر جله في ممثلي مصلحة الإستعلامات. فيما شوهد رجال مباحث لاديستي و مخابرات الدرك و العسكر تتابع وكان بعضهم يلتقط صورا للمسيرة من مختلف الزوايا. أثناء مرورها من بين جانبي المقاهي والمطاعم من مقهى سوليمار الى مدار العمالة، ذهابا و إيابا إسطف عدد كبير من المواطنيين على جانبي الطريق يتابعونها، الشيء الذي جعل السائرون فيها يرددون شعارات موجهة لهم، وتدعوهم الى عدم لعب دور المتفرج. نقطة نهاية المسيرة كانت في ساحة سيريست، بحيث إنحرفت إليها من محطة السات. لتدخل الساحة و تشكل وقفة على شكل دائرة، على ايقاع الشعارات التي لم تتوقف طيلة المسيرة. ليعلن عن كلمة ألقتها ممثلة عن تنسيقية المعطلين خريجي مكتب التكوين المهني بوجدور، بعدها تلي بيان اللجنة المحلية لدعم حركة 20 فبرايربوجدور. وبيان لحركة 20 فبراير بوجدور جددت فيه الحركة مطالبها السياسية والاجتماعية و عبرت فيه عن رؤيتها للوضع السياسي الوطني والمحلي.