لم تجد السلطات بإقليم بوجدور من حل لإنهاء الاعتصامات المتواصلة للمعطلين حاملي الشواهد العليا الا الحل الامني وهو ما أسفر عنه يوم الجمعة 18 فبراير 2011 ,أمام مقر عمالة الاقليم , سقوط جرحى في صفوف المعطليين ,أبان من خلالها المسؤول الاول بالاقليم عن ضعف كبير في التعاطي مع هذا الملف بمقاربة تنموية تماشيا مع توجيهات الدوائر العليا المرتكزة على التشارك والتعاقد في تشخيص المشاكل وطرح البدائل بما يضمن حق هذه الفئة في التوظيفات إسوة بالأفواج السابقة. وأمام هدا الوضع أصدر حملة الشواهد ببوجدور بيانا أدانوا من خلاله التدخل الأمني الهمجي في حق المعطلين المحتجين سلميا أمام عمالة بوجدور وتضامنهم المطلق و اللامشروط مع ضحايا هدا التدخل . كما دعو الي تنظيم إعتصام مفتوح أمام مقر عمالة الإقليم وتسليم البطائق الوطنية للسلطات,و دعا البيان كافة المعطلين بالجنوب الى التصعيد والإلتفاف حول المطالب المشروعة,مع تحميل المسؤولية للسلطات المحلية فيما قد يترتب عن هذه الأشكال النضالية المشروعة.