صحراء بريس / عن اللجنة الاعلامية ( رشيد واسكيت) - بوجدور نظمت تنسيقية كافة المعطلين المعتصمين ببوجدور يومه الأحد 26 يونيو 2011 مسيرة حاشدة جابت شارع الحسن الثاني انطلاقا من مقر حزب العدالة والتنمية صوب مقر عمالة الإقليم حيث منعتهم مختلف تلاوين القوى القمعية من التقدم نحو العمالة ، ليعود المحتجين إلى نقطة الانطلاق . وقد ردد المحتجين شعارات تندد بالسياسة الفاشلة التي تنهجها السلطات الإقليمية لحل معضلة البطالة. وقد نظم المعطلون هذه المسيرة ردا على قيام السلطات الاقليمية فجر يومه الأحد بتفكيك جميع معتصمات المعطلين المنصوبة بكل من ساحة سيريست ، وساحة معركة بوجدور قبالة العمالة ، معززة بقوات قمعية استقدمتها من مدينة العيون لهذا الغرض .وفي ختام المسيرة أصدر المعطلين بيانا جاء فيه
عن كافة المعطلين المعتصمين 26 يونيو 2011 بوجدور بيان " الدستور يكفل حق التشغيل " استمرارا لسياسة المخزن الهمجية ووفاءا لأساليبها القذرة ، أقدمت عمالة بوجدور على حشد الحشود وتجييش الجيوش ، والإغارة على المعتصمين فجر يومه الأحد 20/06/2011 تزامنا مع رفع الأذان ، بواسطة جيش نظامي وعبر طرق يستحي الجيش الإسرائيلي الإقدام عليها. ولكون المعتصمين يطالبون بحقوقهم المشروعة ومطالبهم العادلة ، آثروا ألا يدخلوا في صدامات مع القوات وقرروا الانسحاب على أن يعودوا لساحة النضال في أوقات لا تجعل لزوار الليل وخفافيش الظلام فرصة للاستئساد في وجه قلة قليلة من المعطلين النيام . كما نظموا مسيرة حاشدة عبروا خلالها عن مطالبهم ليفاجئوا مرة ثانية بهذه الجيوش تقطع عليهم طريق مسيرتهم مؤكدة على أن آلة القمع لا تفرق في تدخلها بين نهار أو مساء أو فجر . وعليه نعلن للرأي العام ما يلي: * شجبنا للغارات الليلية والإرهاب النفسي الممارس على المعتصمين. * تنديدنا بالعبارات النابية والأساليب الغير حضارية التي يتعامل بها بعض رجال السلطة. * دعوتنا كافة الجماهير المعطلة للنزول إلى الشارع. * عزمنا خوض خطوات نضالية أكثر تصعيد حتى تحقيق المطالب . * تحميلنا المسؤولية للمشرفين على ملف العطالة داخل الإقليم. * حثنا السلطات إرسال هذا الجيش الذي تباهي به للدفاع عن فلسطين .