أشارت مصادر حقوقية بالصحراء إلى أن الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين " الشيخ أميدان " و " بشري بن الطالب " تزداد خطورة بعد أن وصل إضرابهما المفتوح عن الطعام مدة 50 يوما ، احتجاجا على ترحيلهما تعسفا من السجن المحلي بالعيون، إلى السجن المحلي بأيت ملول . و استنادا لمصادر حقوقية فالمعتقلين معا باتا يعانيان من صعوبة في الكلام و الحركة و يشتكيان من عدة أمراض بسبب مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام، و هو ما جعلها ( أي العائلات ) تقوم باعتصام مفتوح أمام مقر السجن المذكور، مطالبة بالاستجابة لمطالب ابنيها و العمل على إنقاذ حياتهما من الموت و المضاعفات الخطيرة للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يدخل أسبوعه السابع دون أن تعمد إدارة السجن على فتح حوار مع المضربين عن الطعام. و أضافت المصادر ذاتها، أن عائلتي المعتقلين السياسيين الصحراويين المذكورين، سبق و أن كاتبت في شأن الترحيل التعسفي لابنيها و هذا الإضراب عن الطعام ، الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير و المندوب العام لإدارة السجون و المجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي.