دوار حاسي الكاح التابع اداريا لحماعة افركط اقليمكلميم مازال يعاني الاهمال من لدن المسؤولين عن تسيير الشان المحلي باقليمكلميم حيث تعاني ساكنته المتكونة من 600 نسمة والقاطنة ب108 منزلا. من الحرمان الاجتماعي في أبشع صوره وتجلياته . لاماء لاكهرباء لامركز صحي لاطريق معبد لانادي نسوي لا لا لا. ما يشهد للسلطة او بالاحرى المرفق الوحيد الذي قد تتبجح السلطة بانشائه هو المدرسة المتكونة من 3 اقسام بالدوار و قسمين اخرين تابعين لنفوذ حاسي الكاح الترابي.وكانت السلطة للتذكير كانت قد انجزت هذه المدرسة /اقسام في سبعينيات القرن الماضي وقتها كان دوار حاسي الكاح منارة الدواوير المجاورة له ًالعين,الرك,كير,افركط...ً. هذه الظروف الصعبة دفعت بالعديد من الساكنة الى مغادرة الدوار خاصة بعد الرحيل الشبه الجماعي الى مخيمات الوحدة بالعيون.هذه الظروف القاسية دفعت بالساكنة وهي مشحونة بالغضب والياس الى التمرد على الاوضاع وخوض اعتصام مفتوح على الطريق الوطنية رقم 1 بين كلميموطانطان على النقطة الكلمترية 34 جنوبكلميم بالقرب من مدرسة ايت ياسين ًالرحمةً لتعليم القران واصول الدين. فتم تجهيز 8 خيام لهذا الغرض حيث اعتصمت جل الساكنة باستثناء بعض النساء والاولاد المهتمين برعاية الغنم وبعض الشؤون الاخرى. وفي هذا الاطار تضامنت اغلب ساكنة قبيلة ايت ياسين على اعتبار بان حاسي الكاح تابع لتراب القبيلة وشاركت معضم ساكنة القبيلة القادمة خصوصا من طانطان ,كلميم,العيون,بوجدور..في هذا الاعتصام المفتوح وللعلم فقد دام هذا الاعتصام ما بين 25/07/2010 الى 13/10/2010 وخلال هذه المدة الكاملة كانت السلطة بمختلف اطيافها والوانها اضافة الى الاعيان والاشراف يتقاطرون على المعتصم لتني الساكنة للعدول عن قرارها بمواصلة الاعتصام .كما قدمت لهاته الساكنة مختلف الوعود ،بداية من رئيس الدائرة السابق المكلف بالعالم القروي الذي اكد في اكثر من مرة على التزام العمالة والجماعة القروية لافركط على تلبية مطالب الساكنة المشروعة.وكان في كل مرة ياتي مصحوبا بشخصية لها بعد رمزي او قبلي في محاولة منه للثاثير على معنويات المعتصمين.غير ان مساعيه بائت بالفشل لدراية المعتصميم بعدم صحة كلامه.وابرز الشخصيات الاخرى كانت رئيس المجلس الاقليمي الحالي السيد بلفقيه شقيق النائب البرلماني ورئيس المجلس البلدي الحالي لكلميم .وكان ايضا رئيس المجلس الاقليمي من ضمن من حضر لمرات عدة واجرى مجموعة اتصالات سواء بالمعتصم او داخل اروقة المجلس الاقليميبكلميم.وكانت ساكنة المعتصم ونزولا عند رغبته ورغبة بعض اعضائه قد وافقوا على نقص الخيام مقابل تلبية بعض مطالبهم وخاصة تمكينهم من طريق معبدة وهي بالمناسبة لاتتجاوز 7 كلم،والذي اكد مرارا على موافقة المجلس في دورته الاخيرة على ادراجها ضمن ميزانية 2011 ،وللاسف لم يتحقق هذا الوعد ايضا.وعلى هذا للمنوال توافد على المعتصم السيد رئيس الاكاديمية للتربية والتكوين بكلميم والذي خلفت زياراته صدى طيبا لدى المعتصمين وخاصة كبار السن لما وجدوا فيه من مجاراة لمطالبهم المشروعة حيث استجاب لكل ما يدخل في اختصاصاته.فوعدهم بزيادة مدرس واصلاح للاقسام وكذلك بناء مطعم ودار للمدير اضافة الى اصلاح المراحيض وكذلك تخصيص شاحنة لملئ صهريج بالماء الصالح للشرب .لم نرى اي تطبيق لوعوده على ارض الواقع باستثناء مطعم واصلاح جزئي للمراحيض..؟ ساكنة المعتصم وبعد تلبية مطلبها الكبير والمتمثل بربط الدوار بشبكة الكهرباء وكدلك الربط بشبكة الهاتف النقال ونزولا ايضا عند رغبة كل الضيوف المتقاطرين على المعتصم من كل صوب. فضت ساكنة المعتصم الاعتصام مقابل الاستجابة لما بقي من الوعود الاخرى .من جهتها وميانعة للوعود دقت جمعية" العطاء" للتنمية القروية بحاسي الكاح ابواب كل الجهات المعنية والتي كانت قد وعدت الساكنة فيما مضى بالاستجابة لكل الوعود. حيث راسلت كل من وزير الداخلية والي ولاية كلميمالسمارة. رئيس المجلس الاقليمي. مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم .مندوب الصحة .مدير المكتب الوطني للكهرباء. مندوب وكالة الجنوب. مندوب وكالة التنمية الاجتماعية... اليوم وبعد مرور اكثر من 6 اشهر على فض الاعتصام نتساءل. هل مسؤولوا السلطة المحلية بكلميم مازالوا مصرين على عدم الاستجابة لباقي الوعود المقدمة لساكنة حاسي الكاح .هل هم واعون بخطورة تجاهلهم مرة ثانية لمطالب ساكنة حاسي الكاح المشروعة.لاسيما وان الساكنة كانت قد عبرت عن امتعاضها وابرزت دلك من خلال مشاركتها في مسيرات 20 فبراير بجماعة افركط. هل السلطة المحلية باقليمكلميم ورئيس الجماعة القروية لافركط ينتظرون اعتصاما ثانيا لهده الساكنة. لاسيما وان فترة الصيف قد دنت للوصول.وحينها سيصعب على السلطة معالجة الموقف ماعدى ادا التجات للخيار الامني.هاته الاسئلة يطرحها اعضاء جمعية" العطاء" للتنمية القروية بحاسي الكاح نيابة عن كافة ساكنة دوار حاسي الكاح على مسؤولي السلطة المحلية بكلميم ويناشدونهم التدخل قبل فوات الاوان.