حاسي الكاح تلك القرية الصغيرة التي تبعد عن مدينة كلميم بحوالي 70 كلم. تفتقد لا بسط شروط العيش مما أدى بساكنة المنطقة إلى الخروج عن صمتهم بعدما طالبوا بحقهم بشتى الوسائل السلمية بدون نتيجة مما أجبرهم على الدخول في إضراب مفتوح ابتدءا من يوم السبت 25 يوليو 2010 بمنطقة طغاط قرب المدرسة العتيقة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين كلميم و طانطان. ومن ابرز المطالب التي تلح عليها الساكنة ربط القرية بالكهرباء الصحة و الماء الصالح للشرب وكدا تعبيد الطريق بالإضافة إلى ربط شبكة الاتصالات ويقول. السيد ع ج 'مللنا الوعود الكاذبة من المسئولين وفي حال عدم تلبية مطالبنا سيزداد الأمر حدة' كما حضر إلى عين المكان ممثلي بعض المسئولين محاولين إطفاء نار الغضب خصوصا أن الظرفية تزامن عيد العرش الذي يحتفل به الشعب المغربي قاطبة وللتذكير فان أهالي قرية حاسي الكاح يرفعون ولائهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ويهنئوه بهاده المناسبة العظيمة. ويعبرون عن استيائهم من إهمال السلطات المحلية للمنطقة خاصة إدا علمنا أن قرى مجاورة وأخرى ابعد من حاسي الكاح تتوفر على كل أساسيات الحياة. ليبقى السؤال المطروح لمادا حاسي الكاح تعامل بهده الطريقة؟ وما مدى صحة الوعود المقترحة؟ أم أن سيناريو سنوات ماضية سيتكرر مجددا؟