على اثر الاحتجاجات المتوالية التي يشهدها إقليمكلميم وخاصة منه العالم القروي وبالتحديد ملف ساكنة حاسي الكاح الذي عرف تماطل كبير وتلاعب في التعامل معه من طرف مسؤولين كبار بالإقليم ، تدخلت وزارة الداخلية وعاقبة كل من الكاتب العام للولاية و مدير الديوان بنفس الولاية ورئيس دائرة كلميم وقائد قيادة أسرير . في حركة تأديبية هي الأولى من نوعها بالإقليم . ويرجح متتبعون للشأن المحلي بالإقليم دواعي هذه الحركة التأديبية إلى التغطية الحقوقية والإعلامية التي قام بها أجانب لمعتصم حاسي الكاح الذي دام اكثر من ثلاثة أشهر منذ 25-07-2010 بالنقطة الكيلومترية 40 جنوب مدينة ”كلميم”، و90 كلم شمال”طانطان وبعد فشل وساطة منتخبي المنطقة تدخل الدرك الملكي والقوات المساعدة بشكل عنيف على النساء والأطفال في معتصمهم السلمي الذي يطالبون من خلاله برفع المعاناة والتهميش عنهم وبأبسط شروط الحياة (كهرباء . وماء ومستوصق وبنية تحتية .... ) . ;ويذكر ان النائب الاول لجماعة افركط وجه نداء وشكاية للملك قصد التدخل لحل المشكل .