صحراء بريس / wikitehouna - أسا نصب مجموعة من العسكريين القدامى و أبناء الشهداء بمدينة أسا خيمة إعتصام بالساحة الرئيسة قرب دار الشباب و الرياضة حيث كانت تحتضن دورة تكوينية من تنشيط السيد" أحمد قدوس" و "إبراهيم يومي" السبت والاحد 14,15 ماي 2011. ومباشرة بعد خروج الاستاذ "أحمد قدوس" وتوجهه لمقر إقامته بدار العامل صبيحة يوم السبت 14 ماي 2011, توافدت أربعة سيارات للقوات المساعدة مرفوقة بجرار للبلدية حوالي الساعة التالثة مساءا لإزالة خيمة إعتصام قدماء العسكريين وأبناء الشهداء..وفك الإعتصام ,حيت نجحت قوات الامن في جمع الخيمة و ومافيها من زرابي و أدوات أخرى ووضعوها في الجرار و الخيمة بإحدى السيارت الخاصة بالقواة المساعدة .على مرآى من الجميع من بينهم أكثر من 200 شخص من ضيوف مهرجان النجاح و التميز من كافة انحاء المغرب . لينطلق مشهد أخر شبيه بأفلام الاكشن والاثارة حيت بادر هؤلاء العسكرين القدامى و أبناء شهداء الحرب بمنع سيارات قوات الأمن من مغادرة المكان و تسلقوا السيارة التي كانت تحمل الخيمة (الصور) و بعضهم وقف تحت عجلاتها لمنعها من الحراك , آنداك تدخل مجموعة من الحقوقيين و الناشطين الدين إحتجوا على إزدواجية تعامل السلطة (التدخل لفك هدا الإعتصام من جهة و عدم التدخل في الأيام السابقة من جهة اخرى و يقصدون بالضبط يوم الثلاثاء الأسود حين إعتصمت عائلة العضو في البلدية و البرلماني " سليمة أيدر " أمام بلدية آسا لمنع الأعضاء الأغلبية " 14 عضو" من عقد جلستهم الإستثنائية لتشكيل لجنة الفصل . و أغلقو مرفق بلديات آسا مدعومين بمجموعة من البلطجية القاديمين من مدينة كليميم حيث إكتفت السلطات بالترقب مما أدى لتقديم 13 عضو بالإضافة لرئيس البلدية إستقالتهم) . بعد مجموعة من المناوشات إستسلم المخزن و أعطى الخيمة للمحتجين حيث نصبوها في حينه و هرب قائد المخزن مرفوقا بباشا المدينة في صورة جنونية ب سيارت الدرك " برادو" (دكرتني شخصيا بمشاهد ثورة مصر) حيث كادت تؤدي بحياة أحدهم لولا الأقدار. نصب المحتجين لخيمتهم و إستمروا في ترديد الشعارات المطالبة بمحاربة الفساد والاستجابة للمطالب الاجتماعية.. حوالي الثانية صباحا تدخلت القوات من جديد و بقوة حيت إلقي القبض على محتج واحد فقط " أبا حزم " و هرب البقية نحو الواد المتواجد قرب الساحة. مرابطة المخزن للساحة و نواحيها حوالي الرابعة صباحا عاد المحتجين و بقوة للساحة و هرب افراد القوات العمومية..و حوالي الرابعة و النصف فجرا نصب المحتجين كمينا للإنتقام من المخزن (على حد تعبير بعضهم) بعد خروجهم من القشلة المتواجدة بحي تيحونى الشرقية حيث رشقوا مجموعة من أفراد القواة المساعدة بالحجارة بمباشرة بعد خروجهم من القشلة بواسطة دراجات نارية و هوائية جلهم هرب و ترك دراجته و منهم من جرح و أحدهم نقل إلى كليميم لتلقي العلاج إثر جرح على مستوى الأنف. لتصل بعد دالك تعزيزات امنية مكثفة مكونة من من قوات الدرك الملكي و السيمي و القواة المساعدة من مدينة تيزنيت , حيت أزيلت خيمة المعتصمين وفك الاعتصام بالقوة .