لبى المجلس البلدي لأقليم السمارة في شخص رئيسه وبعض أعضائه وممثل عن شركة العمران طلبات ساكنة الكايز حول تنظيم لقاء تواصلي بين الساكنة والمسؤولين .. ودارت في اللقاء الدي عقد يوم 21-04-2011 ابتداءا من الساعة الحادية عشر مداخلات من الساكنة إنصبت حول الالتفات المتأخرة للمجلس البلدي وسحب رابط التقة بين الساكنة والمسؤولين حيت اكدت اكثر من مداخلة أنها (المواطنين) لم تعد تؤمن بوجود الأحزاب السياسية و لا حتى ممثليها بمجلس البرلمان المحلين الذين لم يعبر عن متطلبات الإقليم عموما و ساكنة المخيمات المحرومة خصوصا, واعتبر أحد المتدخلين أن تحركات 20 فبراير هو سجل لكشف صورة الأحزاب المخفية ليعلم الشعب أنه هو قاطرة التغير و أن الحق ينتزع بإصرار الساكنة وليس بوعود الأحزاب ،وقد كانت كلمات الحاضرين قوية أبانت عن وعي هذه الشريحة من الإقليم التي كانت تستغل من طرف المنتخبين وكأنهم ساحة للأغنام على حد تعبير أحد المتدخلين. من جهة اخرى كان للممثل العمران الاوفر من انتقادات الساكنة والتي تمثلت في غياب دراسة واضحة للتجزيئات المخصصة لسكن وبعض الخروقات التي شابت التجهيزات الأولية . لتعط الكلمة لرئيس المجلس البلدي الذي كان كلامه على حد تعبير بعض من ساكنة الكايز كلام استهلاكي لا يسمن ولا يغني من الجوع , حيث قال " أننا لازلنا نتدارس الملف و مسألة الدعم نعرف أنها غير كافية و تحتاج الى تدقيق ونعدكم أننا سنرفع ملف السكن الى الجهات الوصية قصد التسريع بالبناء" . أما في ما يخص العمران قال ممثل الشركة " أنهم ليسوا سبب تأخير السكن و إنما هم سلطة تنفيذية ميدانية وهم أيضا يأملون في إنهاء أشغالهم" . وللإشارة فاللقاء غاب عنه ممثلي الجهات الوصية ( باشا المدينة و عامل الإقليم..)