طالبت جمعية مغربية، رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) حكيم بنشماش، بطرد وفد إسرائيلي بينهم وزير الدفاع السابق، عامير بيريتس، يعتزمون المشاركة في ندوة دولية ينظمها المجلس، وجمعية برلمانية والمنظمة العالمية للتجارة، اليوم الاحد، وتستمر إلى الغد. جاء ذلك في رسالة وجهتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية) إلى بنشماس، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة (يمين) المعارض. وقالت الجمعية إن “مجموعة العمل تطالبكم باسم كل مكوناتها وباسم أطياف الشعب المغربي بالعمل الفوري على طرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم عمير بيريتس تجاوبا من المؤسسة التشريعية مع الإرادة الشعبية الرافضة لكل أشكال التطبيع”. وأضافت إن “الشعب المغربي ما فتئ يعبر عن رفضه المطلق ومواجهته لكل أشكال و مظاهر التطبيع الصهيوني؛ كما أن الشخص المذكور هو موضوع شكاية جنائية أمام القضاء المغربي و الدولي لمسؤوليته عن المجازر وجرائم الإبادة و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية و الإرهاب “. وأدانت المجموعة حضوره باعتباره جريمة تطبيعية كبيرة بحق المغرب و المغاربة و بحق الشعب الفلسطيني ، و خدمة مجانية للكيان الصهيوني و تبييضا لوجه الاحتلال وتزكية لجرائمه”. وقالت الاعلامية المغربية “هاجر الريسوني” في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن” الصحفيين ممنوعون من تغطية نشاط في مجلس المستشارين يحضره مجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت”. وأضافت أن “القنوات الرسمية (التلفزة المغربية الرسمية) هي فقط المخول لها تغطية النشاط”. وأعلنت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) رفضها مشاركة وفد إسرائيلي بينهم وزير الدفاع السابق، عامير بيريتس. وقال بيان مشترك، أمس السبت، حصلت الأناضول على نسخة منه، للفرق (كتل) البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (يقود الحكومة)، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة بالبلاد)، ونقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل (نقابة يسارية)، إنه تلقى باستهجان كبير خبر حضور وزير الدفاع الصهيوني السابق، ومجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة . وأضاف البيان إن هذا الحضور تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية .