كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بتارودانت عن معانات العمال الزراعيين المطرودين مؤخرا من ضيعة البورة بسبب رفضهم للممارسات المهينة والحاطة من الكرامة، والتي تعرضوا لها منذ إعلانهم التضامن مع زميلاتهم و زملائهم المطرودين بسبب تعاطيهم للعمل النقابي بالضيعة. الضيعة التابعة لأملاك الأمير مولاي هشام والتي تمتد على مساحة تقارب مساحة مدينة تارودانت وتستهلك أشجارها من الفرشة المائية ما يوازي استهلاك ساكنتها، لم يلق عمالها من مدير الضيعة سوى النكران والطرد بعد أن أفنوا شبابهم في خدمة مصالح الضيعة و رعاية أشجارها ومنتوجاتها. الشيء الذي تسبب في تشريدهم وتعريض أسرهم لأزمات خانقة بلغت حد تجويع أطفالهم وتهديد استقرار عائلاتهم .