17/08/2017 بيان اجتمع مكتب النقابة الوطنية لأرباب وسائقي شاحنات النقل المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، يومه الثلاثاء 15 غشت 2017 لتدارس الوضع المخل الذي يعيشه القطاع في ظل غياب استراتيجية واضحة للتعاطي مع مطالب المهنيين سواء محليا أو وطنيا، وهو ما ترجمه الإضراب الوطني الذي خاضته نقابتنا العتيدة للتعبير عن رفضها للرؤية الأحادية في تدبير ملف شائك كملف النقل، وإننا إذ نهنئ جميع المهنيين على نضاليتهم وتشبتهم بإطارهم النقابي، فإننا ندين في الآن نفسه كافة الأساليب البائدة والمتحجرة التي بدأت تنهجها السلطة المحلية من تعسفات في حق مناضلينا دونا عن منخرطي باقي النقابات. إننا نسجل بكل أسف أسلوب التحريض ضد نقابتنا، وهو أسلوب تتواطؤ فيه العديد من المصالح بغية محاصرة نقابتنا لإضعافها فما معنى التوقيف المستمر لأرباب الشاحنات المنخرطين في نقابتنا؟ وما معنى التضييق عليهم وتأخيرهم؟ وما معنى ابتزازهم؟ وما معنى التساهل المريب مع سائقي الشاحنات المنضوين تحت لواء نقابة أخرى؟ إن هذه الأساليب وغيرها لن تنال من عزيمتنا لأننا مقتنعون بأن الحق ينتزع ولا يعطى. وعليه، فإننا في النقابة الوطنية لأرباب وسائقي شاحنات النقل نعلن ما يلي: - شجبنا لأساليب التخويف والتضييق على المهنيين في قوتهم ومعاشهم اليومي. - استنكارنا للهجمة الشرسة والممنهجة ضد مناضلينا من طرف شرطة السير والجولان. - رفضنا لأسلوب الاستعلاء والغلو في معالجة المشاكل المطروحة. - إصرارنا على رفع وثيرة النضال ضد كل من سولت له نفسه التضييق على مناضلينا. - استعدادنا للتصعيد غير المسبوق من أجل إيقاف هذه المهزلة. - دعوتنا السيد الرئيس الإقليمي للمنطقة الأمنية للتحلي بروح المسؤولية وترجيح كفة الصواب والحكمة من أجل معالجة المشاكل العالقة.
عاشت النقابة الوطنية لأرباب وسائقي شاحنات النقل عاش الاتحاد المغربي للشغل منظمة جماهيرية ديموقراطية تقدمية ومستقلة