في الوقت الذي ينتظر الكثير من المواطنين من الطبقة الفقيرة،مادامت الطبقة الوسطى حسب باحثين أصبحت مفقودة،في ظل تحولات عالمية، تنتظر الحصول على"قبر الدنيا"كما يطلقون عليه في إشارة لسكن ومنهم من يلتجأ للقروض في ظل جشع اصحاب العقارات والتجزءات السكنية،وبحي المسيرة بطانطان تتواجد مساكن(الصور) تتلاشى وتتآكل في إهمال يدمي القلب قبل العين،فقد أنجزت لتوطين العائدين من مخيمات تندوف ومنذ اكثر من عقدين دون ان تسلم لأية جهة. وقد عرفت قبل ثلاث سنوات او اكثر هجوم فئات فقيرة من سكان الإقليم خاصة بعد الأمطار الغزيرة التي تسببت في انهيار منازل بإحياء هامشية ،سرعان ما تم تفريقهم بالقوة لإخراجهم منها. فمتى يتم الالتفات لهذا المشروع الذي كلف خزينة الدولة أموالا طائلة وهي تتعرض للتآكل وأصبحت وصمة عار على جبين الإقليم؟