مازالت مجموعة الأساتذة المتضررين بثانوية الفضيلة التأهيلية، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، تتجرع الحيف و سياسة التماطل و الترهيب التي تمارسها ضدهم كل من النيابة و الأكاديمية الجهوية للتعليم . و قد كانت مطالبهم، كما جاء في بياناتهم السابقة، تهم الجانب التربوي داخل المؤسسة حيث وافق عليها مجلس التدبير بالإجماع. لكنهم فوجئوا تارة بالوعود التي كان الغرض منها كسب الوقت، و تارة أخرى تلقوا تهديدات و التي تم الإسراع بتنفيذها في وقت قياسي، حيت ثم مكافأتهم بتوبيخات و انذارت مكتوبة لتتوج باقتطاعات مالية مهمة جدا دون مراعاة الحالات الاجتماعية التي يعيشها جل المواطنين. هذا و قد حاول الأساتذة المتضررون إسماع صوتهم إلى من يهمه الأمر، و ذلك بقيامهم بوقفات احتجاجية معبرة أمام ثانوية الفضيلة، خلال بعض الساعات توزعت على بعض الأيام خلال هذا الأسبوع. و هم يؤكدون أنهم متشبثون بحقوقهم و برد الاعتبار لذواتهم.