رجل سلطة باقليم كليميم يقلب معنى البيت الشعري الذي يقول : قف للمعلم وفيه التبجيل كاد المعلم ان يكون رسولا ليصبح قف للمعلم وفيه التنكيل هذا ما جسده شكلا ومضمونا رئيس الدائرة صبيحة يوم الجمعة 25/03/2011 بجماعة أسرير ، ذلك انه لما استقدم الأستاذ ابراهيم لكصيبي من مكان عمله من طرف السلطة المحلية للمساعدة على اقناع التلاميذ بالعدول عن مسيرتهم صوب مدينة كليميم وباعتبار ان للأستاذ أبناء يتابعون دراستهم بثانوية الفضيلة ويعرف جيدا الاكراهات التي يواجهونها فيما يتعلق بالخصاص الذي تعرفه بعض المواد التعليمية بالمؤسسة . ما جعله يوجه سؤالا جوهريا للسلطات التي حضرت في عين المكان حول مدى تقبل أي اب لحرمان ابناءه من تعلم ثلاث مواد اساسية بسبب الغياب الشبه تام لأساتذة التربية الاسلامية واللغة العربية والانجليزية منذ انطلاق الموسم الدراسي ،الشيء الذي لم يستسغه رئيس الدائرة وشرع في تعنيف الأستاذ بشكل هستيري ممطرا إياه بشتى أنواع الألفاظ النابية بل وتهديده بالضرب، كل هذا جرى عند النقطة الكيلومترية 5 أمام تلاميذ ثانوية الفضيلة لما اعترضت مسيرتهم الاحتجاجية صوب مدينة كليميم من طرف رجال الدرك وقائد قيادة أسرير وبعض أعوان السلطة. وللتذكير فالأستاذ احد أعيان القبيلة وناشط جمعوي وعضو سابق في المجلس الجماعي لاسرير ، ورئيس حالي لجمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية الفضيلة .