بعد أكثر من أسبوعيين على الاحتجاج السلمي لسكان جماعة أسرير المطالبين بحقوقهم الاجتماعية ، وبعد الأجل الذي حدده والي ولاية جهة كلميم-السمارة للقائهم والذي حدد في أسبوع ، اعتصم العشرات من الشباب والنساء أمام ثانوية الإمام مالك بتغمرت يوم الأحد 6 مارس 2011 ما بين الساعة 10:00 صباحا الى الساعة 16:00 ، حيث حل الوالي لمأدبة غذاء رفقت العديد من الأعيان والمنتخبين ورجال السلطة وأعضاء من الكوركاس . وأقدم المحتجون على مسيرة انتهت عند المنزل الذي حل به الوفد مرددين العديد من الشعارات المستنكرة لما اعتبروه استخفاف وتجاهل من طرف الوالي لهمومهم ومعاناتهم ، ومطالبين برحيل كل من رئيس المجلس الجماعي لاسرير ورئيس المجلس البلدي لكلميم وحملوهم مسؤولية فشل مبادرة التنمية البشرية بالإقليم والجماعة ، رافعين لافتة تطالب بالكشف عن تقرير المجلس الأعلى للحسابات ومنددين بالمحسوبية والزبونية التي كانوا ضحية لها . كما عبر المحتجون عن فشل المشاريع الوهمية المندرجة ضمن برامج وكالة الجنوب وبرنامج الواحة ومشاريع التنمية البشرية ، وطالبوا بتحقيق نزيه وشفاف للوقوف على الاختلالات التي نعرفها الجماعة. واستنكر المتظاهرون مرور إذاعة العيون الجهوية من أمامهم دون ان تكلف نفسها بتغطية الوقفة والمسيرة العارمة ، واعتبروا ذالك تواطأ من المسؤول المحلي على القناة مع لوبيات الفساد بالمنطقة .