حكم المستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مبارك النفاوي ووالي جهة كلميمالسمارة احمد حمدي ، على طفلين أعمارهما تتراوح بين أربع سنوات ونصف وثلاث سنوات، بالإعدام بالموت البطيء وحرمانهما من مكانهما الطبيعي في المجتمع ، بعد أن تسببا لهما في خوض اعتصام مفتوح رفقة أبيهم المهندس التطبيقي بجماعة أسرير القروية – إقليمكلميم – الذي حرم من تسوية وضعيته الإدارية والمالية بعد مرور أكثر من سنتين من مزاولته للعمل الفعلي والميداني. وترجه وقائع هذا الحدث إلى التسوية المتفق عليها مع المسؤول الأول بالإقليم ورئيس المجلس الجماعي المستشار البرلماني ، حيث التزما أمام أعيان ومنتخبي المنطقة بتوظيف المعني بالأمر مقابل رفع اعتصام المعطلين الذي دام أزيد من سنة ونصف وتزامن مع الزيارة الملكية للمنطقة ، وهو الأمر الذي التزم به المعطلون وخالفه الطرف الثاني الذي نظم مباراة انتقائية لشغل منصب مهندس تطبيق بالجماعة، بحضور لجنة ممثلة لمختلف المصالح المعنية ، والتي أهلت المذكور سالفا بشغل هذا المنصب. إلا انه وبعد مرور أزيد من سنتين من عدم تسوية الوضعية ، يجد نفسه رفقت ابنيه الصغيرين في اعتصام مفتوح جديد بمقر الجماعة في وضعية إنسانية مؤثرة معرضا ابنيه لخطر اعتصام دائم بالليل والنهار ليجسد صورة مزرية وكارثية لما هو عليه ... المصير المهني المجهول لمهندس تطبيق بجماعة أسرير!!!؟