صحراء بريس / جماعة اسرير -إقليم كليميم آدا ما توفرت الشروط الضرورية و المناخ المناسب فان المكان الطبيعي للتلميذ هو الفصل لأجل التحصيل و الدراسة و بجماعة أسرير و في غمرة أزمة ثانوية الفضيلة أُخرجت إلى حيز الوجود مؤسسة موازية دون أن تتوفر فيها الشروط الضرورية و المناخ المناسب للعملية التعليمية. فمند انطلاق التدريس بالمؤسسة المذكورة و بسبب سياسة الارتجال و الفوضى التي يعرفها تدبير قطاع التعليم بالجماعة حيث أصبح كل من هب و دب يملي ما يساير مصالحه ظل التلاميذ يكابدون المشاق دون أن يلتفت لهم احد و أهم تجليات هده المعانات،حسب التلاميذ، تحول ساحة المؤسسة خلال فصل الشتاء إلى مسبح و انتشار البرك المائية نتيجة تردي بنية المؤسسة. ناهيك عن توقف الدراسة قبل حلول الظلام بسبب انعدام الإنارة أما أصحاب التخصصات العلمية فهم يتابعون دراستهم في قاعات لا تتوفر على أي تجهيزات للمواد التطبيقية ما يؤثر سلبا في المردودية التعليمية و يضرب في الصميم شعار مدرسة النجاح. التلاميذ بالمناسبة هم من أبناء الشرائح الاجتماعية البسيطة همهم الوحيد هو متابعة الدراسة في أفضل الظروف. حين سألناهم عن مطالبهم أمدوها لنا بسرعة و بدون تردد و هي: * تزويد المؤسسة بالإنارة. * تجهيز قاعات العلوم بمستلزمات الدروس التطبيقية. * بناء قاعة متعددة الوسائط. * بناء مستودع للتربية البدنية. * بناء مراحيض و تزويدها بالماء. * ربط المؤسسة بمحيطها عبر الأنشطة الرياضية و الثقافية مع رصد غلاف مالي لدلك. * ترميم المؤسسة بشكل مستعجل. * الاستفادة من الحملات الطبية. * الإعفاء من رسوم أعداد الوثائق. * وضع مركز بالمؤسسة خاص بالتوجيه و الإرشاد المدرسي. * الرفع من جودة التغذية بالداخلية كما و كيفا. * ألزام شركة حافلات النقل العمومي بتخصيص بطاقة شهرية بثمن رمزي لفائدة التلاميذ. عند التمعن في هده المطالب نجدها مطالب بسيطة لكن قُدر لهؤلاء التلاميذ أن يدرسوا داخل نفوذ مجلس جماعي هاجسه الوحيد هو تلميع صورة البرامج التنموية بالجماعة دون الاكتراث بهده القضايا التي تعد من صميم أي عملية التنموية؟ آما تجاهل الاكادمية و نيابة التعليم بكلميم لنداءات التلاميذ المتكررة فتطرح أكثر من علامة استفهام تلك النداءات التي عبر عنها التلاميذ في شعارات المسيرة التي نظموها هدا الاسبوع مشيا على الأقدام انطلاقا من باب المؤسسة بتغمرت إلى قيادة جماعة أسرير فأي مغرب هدا الذي يحرم فيه أبناء الشعب من ابسط الحقوق ألا و هو الحق في التعليم في ظروف جيده. لقد بلغ التلاميذ رسالتهم إلى الجهات المعنية بأسلوب راقي فهل ستتحرك تلك الجهات كل في دائرة اختصاصه لمعالجة الاختلال القائم مع الحرص على معاقبة من فتح تلك المؤسسة قبل أن تتوفر فيها كافة الوسائل الضرورية للعملية التعليمية لوضع حد لمن يرهنون مستقبل التلاميذ الأبرياء أللدين لا ذنب لهم؟؟ توضيح: الصورةالسابقة ليست للمؤسسة المعنية وإن كانت بنفس الجماعة ,لدالك تم اقتباس صورة عن المسيرة نظرا لغياب صورة المؤسسة المقصودة ونعتدر للقراء عن هدا الخطا الغير مقصود.