لازال موضوع الساعة إلى هدا الحين بطانطان فضائح المستشفى الإقليمي الحسن الثاني المعروف لدى القاصي والداني بخدماته الرديئة وانعدام الضمير المهني " لمحتليه " إلا من رحم ربي . في حلقتنا اليوم من مسلسل / الداخل مفقود والخارج مولود / نتعرف على شخصيات خطيرة أبطال جدد رئيسيين في حلقات اللامبالاة والاستهتار بأرواح المواطنين البطل رقم 1:الطبيب الجراح الوحيد بالمستشفى و رقم 2: طبيب التخدير... فقد وصل إلى علمنا أن الأطباء الأجلاء لا يشتغلون في الشهر إلا نصفه ويعد برنامج العمل هدا من عجائب وغرائب الدنيا السبع في إقليم عدد ساكنته 87 ألف نسمة والطامة الكبرى فلا عمل يقومون به سوى " الطنز " على الساكنة مع العلم أن ملفات عمليات جراحية تنتظر مند 2015 قدرها المحتوم دون جدوى , عمليات من ابسط ما كان في زمن الدكتور الزماني " الله ادكرو بخير " حسب شهادة المواطنين . فالدكتور المحترم الجراح لا يقوم بأي عملية جراحية طيلة مدة إقامته الجبرية بالطانطان لمدة 15 يوم وطبيب التخدير "يبنج " الساكنة بطلبه لتحليلات تعجيزية ربما لا توجد بالمغرب كل هدا من اجل عمليات إزالة " المرارة ". يبدو الأمر مضحك لكنها الحقيقة المرة في بلد ينقص العديد من مسؤوليه الضمير المهني والروح الوطنية بمجال تسبق فيه الإنسانية الواجب .فإلى متى سيصحو ضمير مستخدمي ومسؤولي واطر مستشفى طانطان مع تحيتنا وتقديرنا لمن لازال ماء وجهه أمام ساكنة طانطان قائم .