كشفت التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع طانطان في بيان توصلنا بنسخة منه, ما يعيشه المستشفى الاقليمي بالمدينة من تدهور خطير تسبب في وفاة مولود بتاريخ 20 سبتمبر الجاري ( عائلة السيد "لحسن عليوة "). وحسب دات البيان فالمستشفى المذكورة يعاني من مجموعة من الاختلالات اهمها اختفاء العديد من الاختصاصات وغياب أطباء الولادة والعظام و القلب و نقص عدد أطباء الجراحة و الاعتداء على المرضى ورفض معالجتهم ناهيك عن نقص التجهيزات التي لاتلبي حاجيات الساكنة. بالاضافة الي قلة الأطر الطيية والتجهيزات والغياب التام لمجموعة من التخصصات وفي ظل هذه الشروط أصبحت سيارات الإسعاف تحمل المرضى الى مستشفيات كلميم و أكادير. وحملت التنسيقية المسؤولية المباشرة في وفاة المذكور لوزارة الصحة نتيجة النقص الحاد في الأطر المختصة تم لإدارة المستشفى الإقليمي بطانطان عن الإهمال الذي لحق المواطن عليوة لحسن وأسرته . وتطالب يتحقيق نزيه لهذه النازلة والتي اصبحت متداولة على لسان الساكنة كما دعت التنسيقية كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وكل الضمائر الحية بطانطان الى التفكير في أشكال احتجاجية قصد تصحيح الأوضاع بمستشفى بالطانطان . وجدير بالدكر ان عائلة الضحية قد نظمت يوم الجمعية 20 سبتمبر الجاري وقفة احتجاجية أمام بوابة المستشفى حضرتها جمعيات نسائية وحضرتها كل من التنسيقية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طانطان ومنابر اعلامية.