شهد مطار لاس بالماس بالجزر الاسبانية مواجهة بين احد الشباب الصحراويين و حمدي ولد الرشيد احد افراد العائلة الاكثر نفوذا في الصحراء .فبغض النظر عن الانتماء الساسي لطرفين فكلاهما ينتمي لنفس المنطقة . الا ان الحوار الدي بدا بشكل هادئ بعد ترديد الشاب شعارات تطالب بالحرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين على رأسهم معتقلي مخيم اكديم ايزيك وتتهم حمدي ولد الرشيد بتورطه في تفكيك المخيم واقبار هده المجموعة في غيابات السجون ماادى الي غضب حمدي ولد الرشيد وتلفظه بكلام ساقط خارج عن ادبيات النقاش حيت اتهم غريمه " انت كلب " . كما اتهم الشاب الصحراوي حمدي ولد الرشيد بابتلاع خيرات الصحراء والاغتناء على حساب عرق الشعب الصحراوي تحت مبررات الوطنية والدفاع عن الوحدة الوطنية اتهامات الشاب لحمدي ولد الرشيد هي اتهامات تجول في عقول الصحراويين دون القدرة على البوح بها خوفا من بطش المخزن وال الرشيد..لدا نتساءل من خو الخائن ؟ هل من نهب واغتنى واشترى الذمم وجلس واجلس عائلته على كل خيرات المنطقة ؟؟؟ ام من يضحي بوقته وصحته وحريته من اجل حرية وحقوق ابناء جلدته ؟؟ فما المقابل الدي قدمه حمدي ولد الرشيد للرباط لكي يتحول من عامل في "كوبيرتا" ثم عامل كورتي في المحطة"، وبقدرة قادر أصبح قائدا تم استقال ليصبح من أغنى أغنياء المنطقة، في رمشة عين دون بدل أي مجهود. ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، وإنما أصبح الآمر الناهي في تدبير الشأن المحلي. ويضيف مصدرنا، كان أهل ولد الرشيد أقل ثراء بكثير من أبناء عمومتهم "آل الدخيل" و"آل ميارة"، وقد تجاوزوهم اليوم بمسافات سنوات ضوئية في الغنى والثراء..فخليهن ولد الرشيد اغناه الملك الراحل الحسن الثاني لضمان ولائه وعدم العودة الي احضان المخبارات الاسبانية وفتح له خزائن المال على حساب المنطقة وساكنتها التي ترزح تحت عتبة الفقر..لدا من هو الخائن الحقيقي ؟؟