استقبل مساء يوم الأربعاء 12 شتنبر الحالي، رئيس المجلس البلدي "حمدي ولد الرشيد" بمقر مكتبه ناشطتين حقوقيتين بالكونغريس (لصورة)، حيث ناقش مجموعة من الملفات تهم بالدرجة الأولى الاوضاع الاجتماعية بالأقاليم الصحراوية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، بحيث ركزعلى مظاهر التنمية التي شهدتها مدينة العيون حاضرة الأقاليم الصحراوية، قائلا بأن كل ما يتحقق من منجزات ضخمة في العيون وباقي المناطق الصحراوية الأخرى، لهو دليل على أن مسؤولي الإقليم، لهم قناعة تامة بعودة أهاليهم وذويهم من مخيمات تندوف إلى وطنهم الأم يوما ما، مؤكدا على أن صحراويي مخيمات تندوف، هم جزأ منا ولا يمكن إنكارهم، فهم أبناء عمومتنا ونكن لهم كامل الاحترام والتقدير، و في مجال حقوق الإنسان، أكد أيضا، على أن الاحتجاج هو حق مشروع إن استغل بطريقة ديمقراطية بعيدا عن العنف والفوضى التي لا تستفيد منها المنطقة بشريا ولا تنمويا يضيف "حمدي ولد الرشيد" الذي كان يتحدث إلى الناشطتين الحقوقيتين، مشيرا إلى أن ملف الصحراء هو سياسي و يحتاج إلى معالجة سياسية تفاوضية بعيدا عن العنف، مؤكدا أن جميع الأطراف المعنية بملف الصحراء مطالبة بتقديم المساعدة من أجل حل سلمي كمقترح الحكم الذاتي الذي وضعه المغرب الذي يرى "ولد الرشيد" أنه الحل الأنسب لطي ملف الصحراء، لكونه حلا سياسيا توافقيا مبنيا على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.