انعقد يوم الخميس03 مارس بمقرعمالة اقليمطانطان دورة استثنائية للمجلس الاقليمي و تضمن جدول الاعمال النقاط التالية : * مناقشة المساهمة في تمويل الشطر الثاني من برنامج التاهيل الحضري للمدينة و ضرورة التعجيل بانجازه. * رفع ملتمس قصد الزيادة في حصة الاقليم من بطائق الانعاش الوطني. * رفع ملتمس قصد الزيادة في حصة الاقليم من التوظيف الوطني المباشر. اثر مناقشة هده النقاط اخد الكلمة احد الاعضاء (الرئيس السابق للمجلس البلدي) و طلب تقرير عن الشطر الاول من برنامج التاهيل الحضري ما انجز منه و ما لم ينجز و تساءل عن احدى الصفقات المتعلقة بنفس البرنامج materiels roulant و المبلغ المخصص لها يتجاوز 6 ملايين درهم لشراء الاليات المتحركة علما ان هد البرنامج ممول من طرف عدة جهات منها وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية , الجهة, المجلس الاقليمي والبلدي ,و تساءل عن مصير هده الصفقة علما ان الشركة التي فازت بها شركة من مدينة وارززات لم تفي لحد الساعة بإلتزاماتها و الاليات مضمون الصفقة لم تصل بعد رغم توصل الشركة بالمبلغ المدكور سلفا و هو ما يتنافى مع ما هو معمول به في مثل هده الصفقات !!! بعد توجيه سؤال الي عامل الاقليم بخصوص هده الصفقة اجاب انه لا علم له بها..علما انه المسير بالتفويض أما الامر بالصرف هي وكالة تنمية اقاليم الجنوب ,نفي عامل الاقليم علمه بالصفقة اثار دهول الحاضرين فكيف يعقل ان المسؤول الاول بالاقليم لا علم له بمثل هده الصفقة ؟ . وتساءل متتبعي الشان المحلي بطانطان عن سر تغاضي المسؤولين المحليين عن تتبع المساطر القانونية الجاري بها العمل لزجر الشركة لإخلالها بدفتر التحملات ؟ ام ان هناك ايادي خفية و جهات اخرى متورطة ,ترغب في إقبار هدا الملف و التغاضي عن مثل هده الخروقات ؟ (الصورة من وقفة سابقة امام عمالة طانطان ضد التهميش)