إنعقدت اليوم الخميس 25 فبراير الجاري بمقر الجماعة الحضرية لمدينة سلوان الدورة العادية لشهر فبراير 2010 والتي ترأسها رئيس الجماعة المذكورة السيد حسن الغريسي وبحضور جل أعضاء المجلس وباشا المدينة ومندوب وزارة الشباب والرياضة وممثل عن وزارة الصحة وممثلين عن وزارة التربية الوطنية بإقليم الناظور ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني وبعد الكلمة الإفتتاحية الترحيبية تطرق رئيس الجماعة إلى سرد مجموعة من النقاط المبرمجة قصد دراستها في الجلسة وهي تسع نقاط تمثلت النقطة الأولى في الموافقة على تفاقية شراكة بين وزارة الشباب والرياضة وبلدية سلوان لإحداث مركب سوسيو رياضي للقطب المندمج بتراب بلدية سلوان ،وبعد عرض المشروع من طرف مندوب الوزارة الوصية ومناقشته ثم إستحسانه والمعاتبة على تأخره صادق عليه الحضور بالإجماع وتطرق جدول الأعمال في النقطة الثانية إلى رفع ملتمس إلى السيد وزير الصحة قصد إحداث مستشفى ببلدية سلوان ،مباشرة بعد إنتهاء الرئيس من قراءة هذه الجملة تدخل مجموعة من الأعضاء المنتمين لصف المعارضة ليحتجوا وبشدة ليس على المشروع وإنما على حالة المستوصف الجماعي ودار الولادة المتواجد بوسط البلدية والذين أكدوا على أنه يفتقر إلى أدنى شروط التطبيب ويكاد يكون خاليا من أطره وفي أوقات العمل وأعطا كل واحد منهم مثال على ذلك وما عايشه بنفسه ليتأكد بالملموس قلة وراقبة الجهات المعنية للمستوصف وعدم الإهتمام به ،وقد وصف ذات المسطوصف بالكارثة على حد قولهم وقد همت النقطة الثالثة الموافقة رفع ملتمس إلى السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين قصد إحداث مدرسة بحي السعادة وتوسيع إعدادية صوناصيد لتحتضن الجذع المشترك ،ليتدخل مجموعة من أعضاء المجلس لإستحسان الخطوة قبل أن يأكد ممثل النائب الإقليمي بنيابة التعليم وهو رئيس قسم البنايات بذات النيابة بأن الوزارة وفي إطار البرنامج الإستعجالي أولت أهمية كبرى لمسألة البناء وهيكلة المؤسسات التعليمة وأن مدرسة حي السعادة تدخل في ‘طار هذا التوجه لأجل تقليل الضغط المتزايد على المؤسسات التعليمية التواجدة بالاحياء الجاورة ،كما أن التوسعة الخاصة بالإعدادية الذكورة تصب في هذا الطرح ،وفي أخر هذه النقطة إتفق الأعضاء على تشيد فرعية بحي السعادة والإبقاء على المدرسة الحالية لكن مع هيكلتها وتهيئها وفي حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا تقدم أحد الاعضاء من المعارضة بملتمس لرئيس الجلسلة قصد رفعها إلى يوم غد لأنه كان ملزما على إجراء حصة علاجية ،لكن الرئيس تعنت أمام هذا الطلب الذي زكاه غير واحد نظرا كثرة النقاط المبرمجة ومرور وقت الغداء و الصلاة.. وبعده إنتزل رئيس الجماعة لأحد الأعضاء قصد ترأس الجلسة في الشق الذي يهم النقطة الرابعة والخاص بدراسة الحساب الإداري للسنة المالية 2009 ،وقبيل الشروع في جرد مصاريف ذات السنة تدخل العضو المعارض مستفسرا عن الجهة التي تكلف بإنجاز هذا الحساب وعن السبب الذي جعها لم تدرج توقيعها عليه مطالبا برد عن السؤال وتوضيح مرفوقا بإعتذار رسمي من الرئيس ،وهو مارفضه الأخير لتثور ثائرة المعارضين بوابل من السب والشتم والإتهامات الموجة لرئيس الجماعة مناشدين بعدم الإستهطار بمصالح المواطنين ..ليتدخل نائب الرئيس في الوقت الحاسم ليعلن عن رفع الجلسة إلى يوم غد قصد تهدأة لأجواء وإتمام الجلسة