مرة أخرى يتبين الانفلات الأمني الكبير والواسع بجماعة اصبويا التي أصبحت ملاذا لبعض المبحوث عنهم من طرف السلطات، حيث أقدم ذو سوابق معروف رفقة شخص اخر، على الهجوم على أحد الأشخاص الدي كان مرفوقا بصاحب شاحنة صغيرة يتاجر في الصبار، (الهجوم عليه) بحقله المتواجد بدوار أوتلاوك بالضرب والشتم مع استعمال السلاح الأبيض عن سابق الإصرار والترصد من طرف عصابة اجرامية. وقد خلف هذا الهجوم جروحا وندوبا على جسد المعتدى عليه (م.ح)، والذي انتقل على الفور لتلقي علاجات بمستشفى مدينة سيدي افني، ليتم الاستماع لإفادته بعد دلك لدى عناصر الدرك الملكي بذات المدينة. وتجدر الإشارة أن العصابة الاجرامية يتزعمها الملقب ب "بوخلخال" الذي له سوابق قضائية اخرها قضاءه لعقوبة الحبس بعد سرقته دكانا تجاريا بجماعة (تركى وساي) أسكا، كما أن المعني بالأمر سبق له كذلك الاعتداء على احدى النسوة بالضرب بدوار اهل لفقير رفقة عدد من أفراد عصابته الذين يستقدمهم من كلميم، دون نسيان كونه يوفر ملجأ لذوي السوابق القادمين من كلميم ومن غيرها من المناطق الى جانب احتساء الخمر وتدخين المخدرات، مثل هؤلاء الذين يهددون السلامة الجسدية للمواطنين ويساهمون في عرقة السير العادي للعملية التجارية ولسلامة أموال وأرزاق المتاجرين بالصبار، وبالتالي تسويق صورة سلبية عن المنطقة. ما يهدد الأمن العام، ويزرع الفتن ويمس بقدسية القانون وبهبة الدولة.