أنهت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التابعة لسرية تيزنيت ، نشاط إحدى أخطر "عصابة لصوص " المشكلة من أربعة أشخاص، متخصصة في السرقات الموصوفة والاعتداءات تحت التهديد بالأسلحة البيضاء داخل مدينة تيزنيت . وأفاد مصدر ل« تيزبريس »، أن التحقيق مع أفراد العصابة الموقوفين ، كشف أنهم من ذوي السوابق العدلية في السرقات تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، ويتعلق الأمر ب ( س .ل ) من مواليد 1990 شتوكة أيت ابها يقطن بمدينة تيزنيت ، و المسمى ( ه .ب ) من مواليد 1987 بإداومكنون بتيزنيت ، فيما العنصر الثالث يدعى ( م . إ ) من مواليد 1990 يتحدر من تيزنيت وهو مايزال في حالة في فرار ، أما العنصر الرابع فيدعى ( ن . خ ) من مواليد 1991 يتحدر من هوارة دوره وكيل تجاري في هذه العصابة الإجرامية حيث يشرف على بيع المسروق للمنحرفين وتجار المخدرات بكل من شتوكة و أكادير . جاء اعتقال أفراد العصابة، حسب مصادر« تيزبريس »، بعد توصل رئيس المركز القضائي بمعلومات من أحد المخبرين بجماعة أربعاء الساحل ، تفيد بتواجد تواجد أشخاص مشتبه فيهم وفي تصرفاتهم ، داخل إحدى المقاهي ، وبموجب هذه الإخبارية انتقلت عناصر المركز القضائي رفقة رئيسها إلى عين المكان ، وما ان استشعرت بهم أفراد العصابة حتى حاولا الفرار مما دفع عناصر الدرك لمطاردتهما حيث فر أحدهما مستعملا درجات نارية فيما اختار الآخر الركض محاولا التواري عن الأنظار ، لكن يقضة عناصر المركز القضائي أسفر عن اعتقالهم جميعا ، حيث ثم توقيف أحدهما بإحدى ضيعات شجرة الصبار بجماعة الساحل . وحجزت عناصر المركز القضائي لدى أفراد العصابة أسلحة بيضاء "سكاكين مختلفة الأحجام – شاقور"، وهواتف ذكية من النوع الرفيع ( أزيد من 30 هاتف ) ، بالإضافة إلى دراجات نارية مختلفة الأنواع ( أزيد من 20 دراجة ) ، ومكنت التحريات التي باشرتها عناصر المركز الترابي من الوصول إلى جميع المسروقات التي وصل بعضها إلى مشترين آخرين، بعد أن باعتها العصابة عن طريق الوكيل التجاري ( ن . خ ) . وكانت عناصر مفوضية الأمن بتيزنيت تلقت العشرات من الشكايات ، في الآونة الأخيرة، تتعلق باعتداءات إجرامية ارتكبها أفراد مجهولين ، وأبرز مصدرنا أن أفراد العصابة جعلوا من داخل مدينة تيزنيت مسرحا لاقتراف عشرات الاعتداءات والسرقات بالعنف تحت التهديد بالأسلحة البيضاء في حق الضحايا، وأنهم كانوا يستهدفون الشباب الميسور « المْرْفْحْ » داخل المدينة . وجرى الاتصال بعدد من الضحايا الذين حضروا إلى مركز الدرك الملكي بتيزنيت من بينهم ،فتاتين تعرضتا للإغتصاب بعد عملية خطفهما من طرف أفراد عناصر العصابة ، حيث حكي " حسناء " لموقع « تيزبريس »، كيف كقضت ليلة عصيبة ورهيبة رفقة زميلتها " سعيدة " مع أفراد عصابة « لْمًوَطْرِيًا » ،حيث أُرغمتا على شرب " الماحيا " و التدخين و المخدرات ومُورس عليهما الجنس ليلة كاملة بمزارع " تاركا " تحث التهديد بالسلاح . وتضيف " حسناء " أنها كانت ، رفقة زميلتها " سعيدة " في جولة بساحة المشور قبل أن تتفاجأ بأفراد العصابة الإجرامية على متن دراجة نارية اقتداهما بالقوة تحت التهديد بالسلاح إلى منطقة مزارع " تاركا " حيث عاشتا ليلة رهيبة . نفس المعاناة ، يحكيها الشاب ( عبدالرحيم .ع ) و هو أحد الشباب المهاجرين بمدينة تيزنيت يشتغل في مجال السينما ، تعرض للإعتداء من طرف أفراد العصابة وتكبد خسائر مادية وجسدية حيث تلقى ضربات بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه و اليد حيث كاد " عبد الرحيم " أن يفقد دراعه بضربة سيف تصدى لها بأصابعه التي بترت اثر مقاومته لأفراد العصابة حوالي منتصف الليل . قصص مماثلة يحكي أيضا كل من ( إبراهيم . ب ) و ( إبراهيم .ل ) و ( فيصل .أ ) و ( رشيد . د ) الذين قاسمهم المشترك أنهم تفاجؤا بإعتداءات أفراد العصابة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء ، حيث سلبوا منهم مبالغ مالية وهواتف ودراجات نارية ...وذلك في وقت متقارب ( منتصف الليل ) بكل من طريق إفني و داخل المدينة القديمة و القصة ( فوق الدفوف ) و الودادية .. هذا ومن المنتظر أن يحال الموقوفين الثلاث على أنظار النيابة العامة المختصة بإستئنافية أكادير ، بعد إنهاء التحقيق معهم.