تمكنت عناصر الشرطة القضائية بانزكان من إلقاء القبض على ابن جندي متقاعد يرأس عصابة مكونة من أربعة أفراد متخصصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إذ كشفت التحريات الأولية التي قامت بها مصالح الأمن عن تعرض أحد الأشخاص لاعتراض سبيل من طرف أفراد العصابة المذكورة، الذين جردوه من ملابسه وسلبوه الدراجة النارية التي كان على متنها وهاتفا نقالا وبعض الأوراق المالية التي كانت بحوزته، وصادف الحادث مرور دورية من المنطقة حيث تعقب رجال الأمن أفراد العصابة، الذين لم يتمكنوا من تشغيل الدراجة النارية، ليتم القبض عليهم، بعد ذلك تم اكتشاف أن المتهم الرئيسي هو ابن جندي متقاعد يسكن بمنطقة الفيلات بحي انزكان، حيث تعتبر المنطقة المجاورة لسكنه مسرح جميع العمليات التي قام بها أفراد العصابة، والتي بلغت خمس عمليات. هذا وتقدم أربعة ضحايا بشكايات ضد العصابة، وبعد أن تم عرض الجناة عليهم تم التعرف عليهم بسهولة، ومن أخطر العمليات التي قامت بها العصابة ما تعرض له صاحب دراجة نارية، حيث أقدم أفراد العصابة على ضربه في يديه بالسلاح الأبيض بعد أن ظل متشبثا بدراجته النارية، الأمر الذي نتجت عنه جروح بليغة على مستوى ساعديه، حيث قدمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في 45 يوما كما كان من بين الضحايا فتيات تعرضن للسرقة تحت التهديد بالسلاح. وأثناء استجواب الجناة تبين أن زعيم العصابة من ذوي السوابق في السرقة تحت التهديد بالسلاح، كما أن أفراد العصابة هم من أصدقائه المقربين والذين تحولوا إلى أفراد مشاركين في العمليات الإجرامية سالفة الذكر. من جهة أخرى، تمكنت عناصر من الأمن من إلقاء القبض على شاب من مواليد سنة 1988 من ذوي السوابق بعد إقدامه على سرقة محتويات إحدى السيارات التي كانت مركونة بزنقة الملاح بانزكان، كما عثر بحوزته على جميع محتويات السيارة، وكذا بعض الملابس التي قام بسرقتها ليلة العيد من أحد المنازل بنفس الحي والزنقة، حيث اغتنم غياب بعض الشبان العزاب عن الغرفة التي كانوا يقطنون بها من أجل قضاء عطلة العيد، وقام بالسطو على محتويات غرفتهم، وذكرت تفاصيل التحقيق مع المتهم أنه كان يستعد لبيع ما تحصل لديه من مسروقات.