نظمت مجموعة ضحايا الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بالصحراء، صبيحة يوم الاثنين 06 فبراير الجارين وقفة احتجاجية أمام مقر فرع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالعيون، رددوا خلالها شعارات تدين سياسة المماطلة التي تنهجها الجهات المعنية بملف المعتقلين الصحراويين وعلى رأسهم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي أخل بالتزاماته بخصوص معالجة الملف بمقاربة معقلنة. وختمت مجموعة الضحايا الصحراويين الذين قرروا العودة إلى تنظيم الوقفات كل أسبوع، ببيان توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، تقول فيه بأن الضحايا الذين تعرضوا للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي معززين بأبناء المعتقلين الذي سقطوا بالمعتقلات السرية بالمغرب، يلتقون اليوم وفي قلوبهم آلام وعلى شفاههم صرخة يرفعونها لتكسير طوق الصمت، ولنفض غبار سياسة التهميش والإقصاء. وأضاف أصحاب البيان أنهم قرروا الدخول في معركة نضالية لخصها البيان في تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات و إضراب عن الطعام إلى حين انتزاع حقوقهم المشروعة والمتمثلة حسب البيان ذاته، في رفع الحيف الذي طالهم من ما يسمى باللجنة المستقلة المكلفة بالتعويض المادي والمعنوي، وتفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بالإدماج الاجتماعي والتسوية الإدارية والمالية.