كما كان متوقعا فقد حصل حزب الأصالة والمعاصرة صاحب 6 مقاعد على رئاسة بلدية طانطان بعد الصفقة التي عقدها مع 12 عضو من حزب العدالة والتنمية الدين ظلوا في منزله منقطعين على العالم الخارجي حتى صبيحة اليوم الاثنين 15 شتنبر الجاري اد تم نقلهم في حافلة صغيرة محمية من طرف مجموعة من البلطجية إلى قصر البلدية . وسط إجراءات أمنية مشددة تم تشكيل المكتب المسير وسط سخط ساكنة طانطان التي كانت تنتظر التغيير الحقيقي ودلك بتنصيب وكيل لائحة المصباح ماء العينين عبيد وقبل بدء التصويت سحب هدا الأخير ترشيحه تاركا المجال مفتوحا كما كان مبيتا أمام "عمر أوبركا" صاحب شركة السلام أوبركا ومعمل عجائب البحر القابع في المدخل الشمالي لطانطان , ليتم توزيع النيابات في إقصاء مباشر لعضوين من ذوي الاحتياجات الخاصة وعضوين من قبائل شراكة وكل هؤلاء الأعضاء شاركوا في الانتخابات تحت لواء حزب العدالة والتنمية . وتجمهر عدد كبير من المواطنين أمام مقر بلدية طانطان واستنكروا الخروج عن الإرادة الشعبية وتغيير الفساد بالفساد . ومن المتوقع حسب مصادر مطلعة أن تعرف شعبية حزب بن كيران في طانطان تراجعا صادما بعد الصفعة القوية التي وجهوها لساكنة, ونشير الى أن بعض الأعضاء داخل جلسة التصويت طالبوا بالتحقيق في عدة خروقات وعلى رأسها تسليم استدعاءات لأعضاء المصباح في منزل أوبركا رغم توفر جميع الأعضاء على عناوين قارة ومعروفة بطانطان . وحسب محللين بطانطان فالأيام القادمة حبلى بالمفاجأت بداية بانشقاقات في حزب المصباح بطانطان وتعبئة الساكنة لمعاقبة الأحزاب المشاركة في صفقة البلدية "المفروشة" مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية .