أكد شهود عيان أن المنتخبين الجدد في حزب العدالة و التنمية يحتجزهم منتخب في فيلا داخل حي المسيرة في مدينة طانطان منذ فجر أمس السبت بعد ظهور النتائج الأولية ، وأظهرت الصور الملتقطة من أمام وقوف سيارات منتخبي العدالة و التنمية (الصورة) . ويبقى الدافع وراء هذه العملية حسب ما تتداوله الساكنة معروف حتى اللحظة، ولم يستبعد أن يكون دافع المنتخب صاحب الفيلا هو شراء ذمم أعضاء العدالة و التنمية و أخد شيكات على بياض حتى يتم التصويت لصالح حزب الأصالة و المعاصرة العدو التاريخي لحزب المصباح. من جهتها، أكدت حتى اللحظة ذات المصادر أن السلطات المحلية و قوات الأمن تتغاضى عن عملية اغتصاب إرادة الناخبين بعد يومين من التصويت بالقول : "نرجو من الجميع عدم الاقتراب من تلك الفيلا شراء الذمم التي تحمل مشعل التغيير؟ ، إذ أننا نقوم حاليا بالتأكد من مجريات الأمور هناك حتى تمر على خير و بدون عنف ." و تستمر الاهازيج و الرقص في منازل الأعضاء الجدد للمصباح بطانطان في غياب المحتفى بهم المحتجزين ( 12 عضو ) في فيلا " شراء الذمم " ، وهواتفهم مقفولة و كأنهم في احد الكهوف في شمال مالي. و من سيعمل على استقبال المهنئين داخل المنازل الشعبية للاعضاء الجدد من حزب بنكيران التي تطرح فيها اسئلة حرجة من قبيل فين " العضو ياك ماباع الطرح " ؟ مع العلم حسب ذات المصادر أن عملية " احتجاز أعضاء العدالة و التنمية( أصحاب الاغلبية الساحقة من الاصوات ) من تخطيط عضو نجح بأكبر بقية بالدفيع. ليتأكد أن حمل التغيير بطانطان كاذب حسب الإشاعات المتداولة بشكل رهيب في الشارع المحلي، و أن مصباح طانطان كيبيع و كيشري مع التماسيح و العفاريت ديال مدينة طانطان ، و عفا الله على ماسلف ، و هذه خيانة لساكنة مدينة حسب مراقبين و تهديد للسلم الاجتماعي الهش أصلا بإقليم طانطان وجهات الصحراء الثلاث ؟ فهل ستتدخل وزارة الداخلية لإنهاء هذه المهزلة ؟ خصوصا أن الشعور بالاضطهاد بات واضحا في نفوس الساكنة ؟