وجّه رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول اتهام مباشر للسلطات المحلية بدائرة مولاي يعقوب التي خسر حزبه مقعدها البرلماني مؤخرا لفائدة حزب الاستقلال، معلنا أنها قامت بالزيادة في أسعار الغاز المنزلي خلال أيام الحملة الانتخابية". * فثلاثة أيام بعد الاجتماع الذي عقدته الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم السبت الماضي، أصدر أخيرا الأمين العام، رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، بلاغا حول هذا الاجتماع، قال فيه إن الانتخابات الجزئية الأخيرة التي شهدتها دائرة مولا يعقوب، اتسمت بممارسات من قبليل الترحال السياسي واستعمال المال الحرام لشراء ذمم الناخبين في استغلال بشع لأوضاع الفقر والأمية والتحريض على استعمال العنف والترويج لممارسته مما يهدد سلامة المجتمع". وأضاف البلاغ الموقّع من طرف ابن كيران، أن أعضاء حزبه في هذه الداشرة تعرضوا ل"أعمال الترهيب والتخويف والعنف"، مهنئا إياهم "على التزامهم بالسلوك السلمي رغم الاعتداءات في حقهم ويعتزباستمرار التفاف المواطنين حول الحزب رغم كل محاولات التضليل والتخويف والإرهاب للمواطنين وبعض التواطؤ كالزيادة في أثمان الغاز المنزلي خلال أيام الحملة بقرار محلي". الأمانة العامة لحزب المصباح، وبعدما أكدت "خطورة هذا المنزلق الذي له بالغ الضرر على مسار التحول الديمقراطي"، دعت "الجميع" إلى تحمل مسؤولياتهم "باتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكراره وذلك من أجل مستقبل أفضل لبلادنا"