دعا القيادي السلفي وعضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة الإسلامي، عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، من أسماهم "الشباب المتدين" بمنطقة مولاي يعقوب بفاس إلى "المشاركة الإيجابية" في الانتخابات الجزئية لملء مقعد دائرة مولاي يعقوب الشاغر بمجلس النواب. وقال، في مشاركته على صفحة لنشطاء حزب العدالة والتنمية، في إطار الحملة الانتخابية لتجديد المقعد الشاغر، "أدعو الشباب المتدين بهذه المنطقة إلى المشاركة الإيجابية وعدم ترك الفرصة للمفسدين ليزدادوا فسادا". واعتبر القيادي السلفي أن المدافعة السياسية "مهما كان فيها من ضرر، فإن ذلك الضرر لن يكون أعظم من التمكين لرعاة الفساد والشر"، مضيفا أن الشريعة "قائمة على درء أعظم المفسدتين بارتكاب أدناهما، و الموازنة بين المفاسد ومعرفة الأخف من الأشد". وأوضح أبو حفص أن وترك الباب لمن وصفهم ب "غير الصالحين" هو "شر عظيم و مفسدة كبرى"، داعيا الشباب إلى أن "لا يكونوا سلبيين" وأن "يصوتوا على من شهد له عامة الناس بالصلاح والحرص على الخير و نظافة اليد ونزاهة الذمة"، معتبرا أنهم "سيسألون عن تخلفهم إن تخلفوا ومساهمتهم لا قدر الله في ضياع الأصوات عن الأخيار والمصلحين". وتشهد دائرة مولاي يعقوب منافسة شرسة بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية الحليفين السابقين في النسخة الأولى من حكومة عبد الإله بن كيران.