يبدو أن الحرب بين حزب الاستقلال وغريمه حزب العدالة والتنمية تزداد ساحة معركتها اتساعا يوما بعد يوم، حيث علمت جريدة الرأي أن ه في هذه الأثناء، تجري مناوشات بين أنصار الحزبين في الجماعة القروية عين الشقف بدائرة مولاي يعقوب، التي تحتضن مهرجانا خطابيا في إطار الحملة الانتخابات الجزئية لمرشح لائحة المصباح. المهرجان الخطابي الذي يؤطره الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، شكل فرصة سانحة لأنصار حزب الاستقلال، لمهاجمة بن كيران وحكومته، حيث أفادت مصادر للرأي حاضرة بالمهرجان، أن عددا من أنصر حزب شباط، حضروا إلى مكان عقد المهرجان وهتفوا بشعارات ضد رئيس الحكومة وقراراته. وأفادت ذات المصادر، بأن الاستقلاليين الذين جاؤوا للتشويش على بن كيران في المهرجان الخطابي، "مدفوعون" من طرف رئيس الجماعة القروية الذي ينتمي لحزب الميزان، والذين رددوا شعار "ارحل" في وجه رئيس الحكومة، كما طالبوا الساكنة بالتظاهر ضد من قالوا "إنه رفع الأسعار وضيق المواطن في معيشته"، في إشارة إلى الزيادة التي أقرتها الحكومة في سعر المحروقات مؤخرا. وتجدر الإشارة، إلى أن دائرة مولاي يعقوب، الواقعة بنواحي فاس، تعرف منافسة حادة بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، تأتي لتزيد من حدة المعركة والمواجهة المفتوحة بين الحزبين، منذ تولي حمد شباط الأمانة العامة لحزب الاستقلال منذ أشهر.