أكد مصادر حقوقية وحزبية من مدينة طانطان،أنه مباشرة بعد العملية الانتخابية ليلة السبت الماضي، شهدت مدينة طانطان حالة أرتباك وأنزلاق أمني بالاقليم الناتج عن حالة عدم الرضى و اليأس والاحباط بعد فوز مرشحي الميزان والحمامة بالاقليم ، وهما المرشحين اللذان أتهمتهم كل الجهات الحقوقية والحزبية الاخرى بالرشوة وشراء الذمم . انزلاق امني وحالة ترقب بالاقليم . شهدت المدينة انزلاق امني فادح جراء صراعات ومواجهات بين انصار مرشح الميزان وانصار مرشح الحصان، والسبب حسب ما ورد على لسان شهود عيان أن "حالة الرشوة و شراء الاصوات علنا وأمام الناس والمواطنين والامن " ، الامر الذي دفع البعض من انصار مرشح الحصان و الكتاب بالاقليم من الدخول في مواجهات بالسيوف في كل من الحيين الشعبيين : عين الرحمة وحي الشيخ عبداتي" على حد وصف شاهد عيان .و في اتصال مع مصادر مقربة من الحادث اعزت المشكل الى أن شاب "م.ر" كان سببا في المواجهات، بعد تعرضه لإعتداء من قبل انصار مرشح الميزان .مما دفع بأصدقاء المعتدى عليه بأن يدخلوا في مواجهات بينية غاب الامن فيها بالاحياء المذكورة. طعن قضائي مرفوع ضد مرشحي الميزان والحمامة. رفعت مجموعة من الهيئات الحقوقية ضد مرشح حزب الاستقلال و مرشح التجمع الوطني طعن قضائي في نتائجهم الانتخابية بالاقليم والتي اعتبرتها غير قانونية وطغت عليها الرشوة وشراء الذمم حسب ما صرح به أحد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطانطان، و تضيف المصادر أن الطعن الانتخابي شمل كل الدوائر الانتخابية الكائنة بحي عين الرحمة و حي الشيخ محمد عبداتي و حي الجديد . احتجاج "البيجيدي" فرع طانطان عن الفساد الانتخابي . احتجت الكتابة العامة لحزب العدالة والتنمية فرع أقليم طانطان في بلاغ لها الى الرأي العام المحلي والوطني على ما اسمته ب"الفساد الانتخابي بطانطان" معتبرة أنه " مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011 بطانطان عقدت الكتابة الإقليمية للحزب لقاء تقييميا وقفت فيه على مجموعة من الخروقات و الاختلالات التي عرفتها الانتخابات بطانطان طيلة فترة الحملة الانتخابية إلى نهاية آخر فترة التصويت، مما يؤكد أن دار لقمان ما زالت على حالها و أن هذه المدينة لم تستفد أي شيء من التحولات الديموقراطية التي عرفها المغرب و المنطقة العربية ككل" و مستنكرة ما "عرفته هذه الانتخابات بالإقليم من استعمال مكثف للمال و شراء لذمم الناخبين أمام مرأى الساكنة و السلطات مما أفقدها أي طعم للشفافية والمصداقية. ".
منتدى الكرامة يعدد الخروقات الانتخابية بالصحراء ويرصد فضيحة حمدي ولد الرشيد بالعيون .
أصدر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بيانا بشأن عملية الملاحظة الانتخابية التي قام بها، وورد ضمن الوثيقة الموقعة باسم المصطفى الرميد، باعتباره رئيسا للمنتدى لا قياديا بحزب العدالة والتنميّة، بأنّ 150 ملاحظا مكوّنا قد شاركوا في العملية بجميع جهات المملكة منها الاقاليم الجنوبية التي سجلت على التوالي كل من العيونوطانطان والسمارة والداخلة أكبر نسبة من الخروقات الانتخابية عن مرشحين من حزب الاستقلال و التجمع الوطني للاحرار والاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي ، ومن بين هذه الخروقات المذكورة من لدن منتدى الكرامة فضيحة حجز 3 صناديق أقتراع بمنزل مرشح حزب الاستقلال بالعيون حمدي ولد الرشيد بعد النتائج الانتخابية اضافة الى مجموعة من الخروقات التي استطاع المراقبين من رصدها من قبيل : تواجد عدم توصل العديد من المواطنين بإشعارات، فضلا عن عدم تطابق الرقم الانتخابي في الإشعار مع الرقم الانتخابي في اللوائح الانتخابية، واستعمال أوراق ثبوتية كرخصة السياقة وجواز السفر، وعدم استعمال المداد لبعض الناخبين، وعدم إحصاء أوراق التصويت التي تسلمها بعض رؤساء المكاتب، ومغادرة أعضاء المكتب قبل التوقيع على محاضر بعض مكاتب التصويت، واستعمال الهواتف النقالة من طرف ممثلي وكلاء اللوائح داخل مكاتب التصويت، وضعف عدد اللوائح التي خصصت ممثلين عنها بمكتب التصويت، ودخول رئيس المكتب مع بعض الناخبين إلى المعزل، ووجود عناصر مؤثرة في محيط بعض مكاتب التصويت، وضعف التكوين لدى بعض رؤساء المكاتب بشكل أدى إلى عدم التفريق بين أوراق التصويت الملغاة وأوراق التصويت الصحيحة، ورفض أو الامتناع عن تسليم المحاضر في بعض مكاتب التصويت، والتضييق على بعض الصحفيين.