رفض الممثلين بالمكاتب، مساهمة بعض رجال السلطة في دعم المرشحين، استعمال المال الحرام، تسريب لوائح التصويت خارج مكاتب التصويت، و استعمال المداد القابل للمحو في بعض الدوائر، تلك بعض الخروقات التي عرفتها الانتخابات التشريعية ليوم 27 شتنبر 2002 ، و التي احتجت عليها بعض الهيئات السياسية و المنظمات الحقوقية. دائرة الصخيرات تمارة: مرشح "الخنجر" يسخر عصاباته لإرهاب الناخبين.. ولوائح انتخابية خارج مكاتب التصويت هذه بعض الخروقات التي تم رصدها يوم الاقتراع بدائرة الصخيرات تمارة: تواجد بعض أعوان السلطة داخل مكاتب التصويت بمرس الخير، وتوزيع بعضهم للمال أمام مدرسة الموحدين، وأمام أعين السلطة المحلية. تعثر عملية التصويت بمكتب إعدادية 11 يناير لجهل رؤساء المكاتب بالمساطر المتبعة في عملية التصويت، كعدم توقيع الناخبين في اللائحة وعدم استعمال المداد غير القابل للمحو. منع مندوبي حزب العدالة و التنمية من الدخول إلى مكاتب التصويت على الرغم من توفرهم على رسائل الانتداب. إقدام مرشح رمز "الخنجر" على مجموعة من الخروقات كتهديد الناخبين من طرف مجموعة من المتسكعين و إرهابهم في حالة عدم التصويت علي مرشحهم، وقد رصدت عصابة تتوعد الناخبين أمام مدرسة حاطب ابن ابي بلتعة و مدرسة الياسمين و المستودع البلدي للصخيرات... تداول اللوائح الانتخابية خارج مكاتب التصويت أثناء عملية الاقتراع (انظر النموذج) حضور وكيل لائحة الخنجر، يوم الاقتراع، إلى المكتب المركزي ببلدية الصخيرات على متن سيارة تحمل رقم 1211194 وشاهده عدد من ممثلي اللوائح داخل المكتب برفقة السيد الباشا وذلك حوالي 6 صباحا من يومه السبت 28 شتنبر 2002 ، إثر ذلك اتصل ممثل وكيل لائحة المصباح هاتفيا بالسيد الباشا في شأن هذا الخرق الفاضح فأجابه بأنه يقوم بواجبه. وعند خروج وكيل الخنجر، وقف ينظر مليا إلى ممثل المصباح نظرة تهديد. الدارالبيضاء:حملة يوم الاقتراع و انحياز لبعض المرشحين رفض رئيس مكتب التصويت بثانوية المختار السوسي فتح عملية التصويت على الساعة الثامنة صباحا بدعوى غياب المراقبين. توزيع المطبوعات و رميها بشكل عشوائي من طرف أنصار رمز "الكتاب" أمام معمل "ميكس" بعض أعوان السلطة و مستشاران جماعيان يحثون الناخبين للتصويت على مرشحي الحزب الاجتماعي الديمقراطي، رئيس جماعة أهل الغلام يقوم بحملة لصالح رمز السنبلة بدوار السكويلة. أعضاء مكتب التصويت رقم 67 يقدمون ورقة التصويت مع الإشارة إلى التصويت لصالح الحزب الاجتماعي الديمقراطي... سطات : سقوط طفل من إحدى شاحنات موكب حملة الخنجر سقط طفل يبلغ من العمر حوالي 21 سنة من إحدى شاحانات موكب حملة لائحة "الخنجر" لكن همجية السياقة وضجيج المنبهات وصراخ السماسرة والمرافقين حال دون شعور الموكب بهذه الحادثة الخطيرة، فترك الطفل مغمى عليه بحي الأمل الزنقة 80، حتى تدخل بعض المواطنين للاتصال بسيارة الإسعاف وحمله إلى المستشفى. هكذا إذا تكون نتائج بعض الحملات التي لم ترد أن ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين وإلى مستوى النضج السياسي المطلوب. محمد معناوي في بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: :محمود عرشان يهين المواطنين ويعتدي على مناضلي الجمعية جاء في البيان الذي أصدرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاريخ 27 شتنبر 2002 ، أن مدينة تيفلت عرفت، صباح يوم الاقتراع، انتهاكات سافرة تمس الحق في المشاركة السياسية، وتمس بنزاهة الانتخابات ومصداقيتها ضدا على ادعاءات المسؤولين بأنها ستمر في ظروف تحترم فيها إرادة المواطنين والمواطنات، في التعبير عن آرائهم بكل حرية وبعيدا عن أي ضغط أو إكراه. ويضيف البيان أن مصادر مسؤولة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي يتابع أعضاؤها ومسؤولوها سير العملية الانتخابية برمتها، حيث شهد مسؤولو الجمعية ممارسات تمس بشكل مفضوح بالعملية الانتخابية، وذلك من خلال بعض الوقائع كضبط أوراق التصويت تملأ خارج مكاتب التصويت، وعدم تسليم عدد من المواطنين بطاقات الناخب رغم ترددهم على المكاتب أياما قبل يوم التصويت، بل هناك من أخذت منهم بطاقاتهم الوطنية ولم ترجع لهم، ولم تسلم لهم بطاقات الناخب، وقيام المرشح محمود عرشان بشتم وإهانة المواطنين و الاعتداء على مناضلي الجمعية. ويذكر البيان أن رد فعل المواطنات والمواطنين جاء قويا بالاحتجاج على محاولة تزوير إرادتهم، مما أدى إلى توقف العملية الانتخابية في سبعة مكاتب تصويت، وأسفر الأمر عن تدخل عامل المدينة وقوات التدخل السريع. و طالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمام هذه الانتهاكات الخطيرة، السلطات العمومية بالعمل على فتح تحقيق عاجل وسريع في هذه الخروقات وترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع، وأدان الاعتداءات الذي تعرضت لها عتيقة الطعيف عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. تاوجطات عرفت الدائرة الانتخابية الحاجب، خروقات سافرة، خصوصا في منطقة تاوجطات، خروقات استنكرها العام والخاص، فبعد منتصف ليلة 26 شتنبر كان أنصار "الحمامة" و"السيارة" و"الميزان"، لا زالوا ينتقلون بين الدواوير يغرون الناس يالتصويت لصالحهم ويحذرون من الآخرين. وفي صبيحة يوم 27شتنبر، شوهدت نساء من أسرة مرشح "لحمام" يتصلن بالعاملات المياومات في قطاع الفلاحة، قرب محطة القطار يغرينهن بالتصويت لفائدة هذا المرشح مقابل 100 درهم عوض العمل طيلة ذلك اليوم ب 35 درهما. ومنذ الساعات الأولى للاقتراع وقفت مجموعة من أنصار مرشح الحمام بزعامة أخيه وتحت إشرافه يعترضون سبيل الناخبين، يغرون بالتصويت لفائدة رمز الحمامة، وقد تم يومها إغلاق مقهى بحي وليلي تابعة لعضو بمالجلس البلدي، كما تم إغلاق متجر والد المرشح بحي الديور جداد بسبب موقعها القريب من مكاتب التصويت والذي كان يمارس ضغطا قويا على الناخبين. وقد ضبط ابنا عضو آخر بالمجلس البلدي يقوم بنفس العملية، وتم تهديدهما من طرف رجال الدرك. المراسل