وجهت ساكنة طانطان ضربة قاضية للفساد والمفسدين في المدينة التي جثم على انفاسها ال بولون الذين لم يتركوا بشرا ولا شجرا ولاحجرا الا واستولوا عليه.. فقد عرفت مدينة طانطان احتلالا دام اكثر من 20 سنة من طرف بولونات الذين عاثوا في الارض فسادا فمن الاستيلاء على اراضي المواطنين الى الاستيلاء على ممتلكات الدولة عن طريق التزوير وشهود الزور الى البلطجة والعربدة الى شراء الذمم .. فعبدالفتاح بولون الذي احتل البلدية لازيد من 10 سنوات خلت احتل مجموعة من الاراضي دون وجه حق الى الاعتداء على المعطلين وافشال حواراتهم مع عامل الاقليم فقد احتل ارضا في مدخل المدينة الغربي مساحتها اكثر من 10الاف متر وبعد مجئ النيابة من اجل بناء ثانوية للساكنة ادعي عبدالفتاح انها ملكه فمن لعطاها له هذا سؤال نريد الاجابة عنه ؟؟؟ اما وراء ثانوية القدس فقد استولى المدعو سعيد بولون على عدد كبير من الارض دون ان نعرف من يقف في جانبه..؟؟ اما رشيد بولون فقد اغتصب فتاة واحرق منزلا وتم تحيوله الى الجنائيات وتمت شراء براءته في اكادير من طرف بولون السالك الداعم الكبير للفساد والمفسدين في المدينة ففي مرحلته عرفت الميدنة فسادا كبيرا في مجموعة من الصفقات فمثلا السوع الاسبوعي رست صفقة اعادة المجزرة القديمة على نائبه اباحنيني الذي لم يكلف نفسه سوى اعادة الصباغة وبعض الترميمات لتذهب اموال ضخمة الى حساب باحنيني وبولن السالك وبعد الانتخابات اختارت الساكنة حزب العدالة والتنمية ممثلا لها الا ان الة الفساد ممثلة ببولون السالك ارادت سياسة الامر الواقع ففي الوقت الدي كان امينه العام شباط يدعو الى وقف توزيع المال الحرام كان بولون السالك يوزع المال على المقهورين ويستغل حاجتهم وفاقتهم التي ساهم فيها على طول 14 سنة من التزوير والاحتيال على اموال الشعب بعد هذا الاختيار للشعب والتصويت للعدالة والتنمية اراد بولون السالك نهج نفس الاسلوب مع المنتخبين الجدد الذين اختارتهم الساكنة لتمثيلها حيث هجم على منازل عدد من المنتخبين تحت جنح الظلام مما خلق حالة من الرعب وسط اهاليهم وذوويهم كخفافيش الظلام وتهديدهم اما بالقبول بدريهمات معدودة او التهديد بالتصفية .. ورغم كل هذا فالسلطة وقفت موقف الحياد السلبي !!! فاي الديمقراطية في تهديد الناس تحت اي ظرف كان ؟؟؟ كما تمت عملية محاصرة فيلا يقطنها اوبركا بالسيوف والسيارات من نوع لاندروفر مملوءة بالبلطجية وعلى رأس هؤولاء المح السيد " حميدي" نحن هنا قدمنا اسماء وعلى السلطة القيام بواجبها والا فان العواقب ستكون وخيمة كما وقع في بلدية الوطية..ومازالت الاوضاع بطانطان غير مستقرة في ظل صمت السلطة الغير مبرر..