احبطت السلطات الاقليمية اليوم بطانطان مساءا محاولة لاستنزاف بقع واراضي بمحاداة وادي بن خليل اتجاه حي الدوار بالقرب من "جردة بوزرود" والتي كان بطلها ابناء عمومة رئيس المجلس البلدي السالك بولون بحسب شهود عيان ,حضروا الواقعة واستنكروها وطالبوا السلطات بايقاف نزيف البقع التي تباع بحسب نفس المصادر ب50الف درهم ل100متر لم يتسنى للجريدة التي تنقلت لعين المكان فور انتشار الخبربالمدينة من استفسار من حضر عملية منع الشخصين المذكورين من استمالة مواطنين من خلال محضر وقعه السيد الرئيس يقضي بهدم دور سميت بناءا عشوائيا اعتبرها ذات المصادر حيلة للاستيلاء على البقع واعادة بيعها.للاشارة فقد سبق للجريدة ان اثارت موضوع تسيب التسيير بالبلدية ,اشتكى منه موظفون قبل المواطنين والمتمثل في غياب مخاطب واستقواء ابن عم الرئيس واخ الرئيس السابق للمجلس نفسه في تحد للقانون بينما هناك موظفون لغاية استقبال المواطنين وقضاء شؤونهم الادارية بدل ابناء عمومة واغراب وقمارة على حد قول من التقيناهم غير بعيد عن الدوار والكامبو مكان استغلال الشخصين لبقع ودور لاعادة بيعها.ينتظر الراي العام ان يفتح تحقيق في مال تجزئة بالمدينة سبق للرئيس السابق عبد الفتاح بولون ان استحود رفقة موظف من خلال مكتبة على مداخيل ملف خاص بها دون ان يحصل المواطنون على شيء وسميت الحالة بالملف الازرق الذي يباع ب50درهم اضافة الى بقع واراضي اخرى استولى عليه نفس الشخص وعائلته وبتواطئ او صمت جهات في السلطة والقسم التقني وفي احياء المدينة بل وفي بلدية الوطية حتى اطلق الناس نكتة على طانطان اسم:مدينة بولونيا؟؟ كما زادت نفس المصادر ان ذلك ياتي في ظروف الهرولة التي تعرفها المدينة استعدادا للاستحقاقات الانتخابية البرلمانية والتي بحسب متتبعين يحاول رئيس المجلس الحالي رفقة ابناء عمومته استباق الاحداث بتجنيد كل واحد يمكن ان يستميل الناخبين لصالح الرئيس او تهديده او ترغيبه ومنحه احدى هذه البقع والسواد الاعظم يستلم كيس من الدقيق والزيت بمحطة لبلايا ؟؟