ينتظرون قلوب رحيمة تقلهم إلى الضفة الأخرى من المدينة حيث توجد عمالة الإقليم و المؤسسات التعليمية والتكوينية والمصالح الإدارية في غياب أدنى مبادرة من طرف القائمين على الشأن المحلي بطانطان الذي ظل رئيس بلديتها غائبا عن المشاكل التي يعيشها سكان طانطان والصور تعبر عن معاناة الساكنة في ظل مجلس بلدي بعيد كل البعد عما أستؤمن عليه :