أشار متتتبعين للشان المحلي بمدينة طانطان الي تصرفات رئيس قسم الأستعلامات بالمنطقة الاقليمية للامن بطانطان مند حلوله بالاقليم برتبة ضابط شرطة الي ان تم تعيينه رئيسا لقسم الأستعلامات (بعد أحداث عين الرحمة) ومنحه سيارة من نوع ( باليو ) لتسهيل المهام ولكن مع قلة الخبرة و حب السرعة المفرطة صدم السيارة مع عمود للانارة العمومية بشارع تيكريا مما تسبب في ضياع السيارة واصابته على مستوى الفم والرأس وفور عودته من رحلة العلاج خارج المدينة ,منحت له سيارة أخرى من نوع ( براصو ) دهس بها شيخ مسن على قرب من قنطرة تيكريا و تسببت الحادثة في كسر رجل الشيخ. ورغم توصله بانذار من ادارة الامن بعدم السياقة ورغم تخصيص سائق خاص له لمدة أربعة أيام الا ان حليمة ألفت العودة لسياقتها المتهورة ورحلة البحت عن حادثة /ضحية جديدة السؤال المطروح الى متى سيظل المسؤولين صامتين امام هدا التهديد لحياة الراجلين بطانطان ؟