العد التنازلي لموعد انطلاق الدعاية للانتخابات الجماعية والجهوية جعل الكتل السياسية والمرشحين يتحركون بوتيرة سريعة من أجل استقطاب الأصوات وحشد الناس، فيما تعددت وسائل التعريف والأماكن التي استغلوها لكسب الأضواء لصالحهم حتى قبل انطلاق الحملة رسميا. فقد توصلت "صحراء بريس" بشكايات عبر الهاتف والايميل يتهم اصحابها مؤظفة بوكالة البنك الشعبي تسمى "مليكة" باستغلال الوكالة البنكية للترويج لبلفقيه حيث عمدت السيدة مليكة إلى استغلال منصبها لدعوة زبناء البنك الشعبي للتصويت لحزب الوردة مستغلة حاجتهم إلى التسريع في انجاز معاملاتهم ،وعبر عدد من زبناء البنك المذكور عن امتعاضهم الشديد مما تقوم به هذه المؤظفة والتي بلغت بها الوقاحة حد مساومتهم ماديا على أصواتهم يقول "ا.ت"،وأضاف "ج.ك" متقاعد بالخارج عن سخطه لما ألت له الأوضاع بالوكالة البنكية حيث وصلت الأمور حد اعتبارهم قطعان من الغنم يمكن أي يشتريهم شخص لفائدته، مستغربين عدم تدخل مدير البنك رغم علمه بالحملة الانتخابية من داخل الوكالة. هذا وعلمت "صحراء بريس" من مصادرها من داخل الباشوية بكليميم أن المؤظفة المذكورة مرشحة عن قائمة "بلفقيه" وأنها وكيلة ألائحة النسائية وهو ما يجعلهم تتحرك بهذه الطريقة المفضوحة. إلى ذلك، رأى عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين أن الانتخابات لاتخلُ من خروق انتخابية في كل وقت ومكان جرت وتجري، لكن المطلوب تطبيق مبدأ الحساب والعقاب من أجل عدم تكرار ذلك.