صحراء بريس / متتبع – طانطان مع إقتراب كل إستحقاق إنتخابي ,يتذكر تجاره, فقراء المنطقة التي ينوون الترشح فيها ويسارعون في تقديم العطايا والصدقات وحمل تسابيح الايمان ,مؤكدين و بأغلظ الايمان حرصهم على مصلحة الفقراء والمحتاجين وحاملين سيرتهم في الخير والاحسان على اكثاف من يحركونه من بيادق بشرية وظفت لغاية تسييس وتجييش المواطنين . قبل مدة نشرت صحراء بريس خبرا عن "إحسان " منتخب بإقليم طانطان تذكر بشكل مفاجئ فقراء مالمدينة وبادر الي توزيع صدقات الشاي والسكر متغاضيا عن مصير الملايير التي دخلت أرصدته البنكية في حين يبقى الفقير فقيرا ينتظر كل إحسان إنتخابي من اجل علبة شاي وقالب سكر. على غرار ماسبق وان قام به قبل مدة منتخب بمدينة طانطان و في ثاني يوم على الخطاب الملكي ا, لدي اكد فيه بالحرف الواحد (يتعين علي السلطات الحكومية والقضائية...التصدي الحازم لكل الخروقات، ومحاربة استعمال المال وشراء الأصوات لإفساد الانتخابات، واستغلال النفوذ، أو التوظيف المغرض للدين وللمقدسات في المعارك الانتخابية) ,قامت إحدى الشركات بمدينة طانطان بدعاية انتخابية سابقة لأوانها ولسان حالها يقول (لا تعنينا لاالخطب ولاالسياسات الملكية )، حيت قامت انطلاقا من مقرها الاجتماعي، في توزيع حصص من الدقيق و الزيت ومبلغ 100 درهم على بعض سكان الحي الجديد امام انظار رجال السلطة !!! بهدف حشد التأييد لمرشحها الذي طردته ساكنة مدينة سيدي إفني,لتبتلى به مدينة طانطان.