يشهد هذه الايام مقر عمالة طانطان حركة استثنائية وفوضى عارمة بعد شيوع خبر بدأ السلطات العمومية في توزيع بطائق الانعاش على المحتاجين و الارامل و المعوزين. لكن وكما هو الحال بباقي الاقاليم الصحراوية عامة ,فوجئ من قصد عمالة طانطان ان تلك البطائق "وحسب شهود عيان" لم تكن للمحتاجين وفقراء المنطقة "التي تعرف نسبة فقر وبطالة مرتفعة" بل هي للاشخاص ذووا النفوذ او القرابة من الاعيان و المنتخبين (لي جداتو فالعرس) ,ورغم استكارها لهده التلاعبات...ضلت حشود من النساء الارامل و المعوزات ترابط خارج مقر العمالة في انتظار المسؤول الاول والاخير عما يجري بالعمالة..الا انهم فوجئوا بمحاولات السلطات تفريق تلك الحشود بطريقة لا انسانية...