وجه سكان وتجار زنقة المدارس الفاصلة بين شارعي محمد الخامس و الجيش الملكي بمدينة كليميم شكايات عديدة يلتمسون فيها من السلطات المعنية التدخل ورفع الضرر الناتج عن غلق الزنقة المذكرة التي يعتبرها المشتكون المتضررون المتنفس الوحيد لخلق رواج تجاري. وطالب المتضررون في شكاياتهم المذيلة بتوقيعات قاطني الزنقة وأٍرباب المحلات التجارية من المجلس البلدي والسلطات المحلية رفع الضرر الناتج عن تراكم الأزبال ووجود حواجز من الأسلاك تعرقل مرور الراجلين والمتبضعين، ملتمسين من الجهات المسؤولة نفسها بإعادة تبليط الزنقة المذكورة، والتدخل لدى مديرية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل إصلاح إحدى قنوات الصرف الصحي نظرا لخطورتها يقول المشتكون على المارة وتلاميذ المدارس، وطالبوا كذلك بضرورة فتح الحواجز المؤدية إلى شارع الواد لما تخلق من رواج تجاري. كما لفتوا انتباه الجهات المعنية إلى ضرورة وضع علامة منع المرور على السيارات بالزنقة المذكورة لما يشكل ذلك من خطورة على الراجلين خاصة أطفال المدارس.